دمرت الفيضانات أكثر من 1.2 مليون منزل في وسط فيتنام، وقد يتفاقم الوضع مع وصول إعصار مولافي إلى هذه السواحل، وفقا لما أعلنه الاتحاد الدولي للصليب الأحمر الأربعاء.
وذكر الاتحاد في بيان أن مئات الآلاف من الأشخاص يحتاجون الملاذ والمياه الصالحة للشرب والرعاية الطبية والأغذية بعد تعرض وسط البلد الآسيوي لأربع عواصف شديدة في الشهر الأخير.
ووجه الاتحاد طلبا لمساعدات دولية بقيمة 3.9 مليون فرانك فرنسي (4.2 مليون دولار) لمساعدة المتضررين الذين قد يرتفع عددهم ازاء تاثيرات إعصار مولافي.
من جانبها، تتعاون اللجنة الوطنية للصليب الأحمر في فيتنام مع متطوعين وموظفين في مهام اجلاء اكثر من 1.3 مليون شخص في المنطقة المتوقع تتضررها من الإعصار بقوة.
وأعربت رئيسة لجنة الصليب الأحمر في فيتنام نجوين ثي شيان ذو عن اسفها ازاء "تضرر جميع الجهود للحد من التاثيرات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كورونا المستجد من العواصف الخطيرة التي تهب علينا".
وقدر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر أن 150 ألف شخص على الأقل معرضين لخطر المجاعة عقب تدمير العواصف السابقة ألاف الهكتارات من الزراعات ونفوق اكثر من مليون رأس ماشية والدواجن.
واسفرت العواصف السابقة في الشهر الأخير عن مصرع 130 شخصا وفقد 20 آخرين نتيجة الفيضانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة