لا تزال جهود التحالف العربى فى اليمن، تواجه طائرات الحوثيين، فى ظل اتهامات موجهة للحوثيين وإيران بانتهاج سلوك العصابات، حيث قال التحالف العربى فى اليمن، الذى تقوده المملكة العربية السعودية، إنه تم تدمير 6 طائرات حوثية مفخخة موجهة باتجاه السعودية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية.
وأضاف التحالف العربى فى اليمن، أن محاولات الميليشيات الحوثية استهداف المدنيين تعكس حالة اليأس، وأوضح التحالف العربى فى اليمن، أن الميليشيات الحوثية تتكبد خسائر يومية فى مأرب والجوف، كما وأكد التحالف العربى تدمير مسيرات مفخخة حوثية أطلقت نحو السعودية.
وأضاف التحالف العربى أنه سيحاسب العناصر الإرهابية التى تحاول استهداف المدنيين، مؤكدة أنه يتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين.
يأتى هذا بعد ساعات من إعلان القوات المشتركة للتحالف العربى فى اليمن اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار "مفخخة" أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المملكة العربية السعودية، حيث أكد العقيد الركن تركى المالكى المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربى، أن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة دون طيار "مفخخة" أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لإستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية للمملكة العربية السعودية.
من جانبه أوضح وزير الإعلام اليمنى، معمر الإريانى، أن تقديم الضابط فى فيلق القدس الإرهابى المدعو حسن إيرلو أوراق اعتماده حاكماً عسكرياً إيرانياً لصنعاء، يؤكد استمرار نظام طهران المضى فى سياساته الاستفزازية".
ووفقا لموقع العربية، ندد وزير الإعلام اليمنى، بمحاولات النظام الإيرانى إضفاء طابع قانونى لعدوانه السافر على اليمنيين، وشرعنة تدخلاته وأجندته التخريبية التى تهدد الأمن والسلم الإقليمى والدولى، موضحا أن ما قام به نظام طهران من تهريب لضابط متورط فى أنشطة إرهابية ولم يسبق له تولى مهمة دبلوماسية، ومحاولات تكريسه حاكما عسكريا لها فى صنعاء، هو سلوك العصابات وليس الدول.
ولفت وزير الإعلام اليمنى، إلى تجاوز صارخ لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية الصادرة فى العام 1961 والتى تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسى بين الدول، موضحا أن تلك التحركات انتهاك لمبدأ عدم التدخل فى شؤون الدول واحترام سيادتها واستقلالها، وتجاوز للقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفى مقدمتها القرار 2216، مشيرا إلى أن ذلك تأكيد" لانتهاج طهران مسار التصعيد فى تحد سافر لإرادة المجتمع الدولى بإنهاء الحرب وإحلال السلام المبنى على المرجعيات الثلاث".
وأكد معمر الإريانى، أن استمرار صمت المجتمع الدولى غير المبرر عن هذه الممارسات العدوانية، بأنها شجعت النظام الإيرانى على المزيد من التمادى فى سياساته الرامية لفرض نفوذه عبر ميليشياته الطائفية ونشر الفوضى والإرهاب، موضحا أن هذا الصمت يؤسس لسابقة تشرعن للميليشيات الإرهابية، ولن تقتصر آثارها المستقبلية على اليمن والإقليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة