الإخوان تاريخ من الخرافات.. بدأت مع مؤسس الجماعة.. حسن البنا ادعى فى كتابه المذاكرة وهو نائم وبلوغ المركز الأول على دفعته.. والإخوانية زينب الغزالى زعمت: الكلاب نهشت جسدى ولم أنزف نقطة دم

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 07:57 م
الإخوان تاريخ من الخرافات.. بدأت مع مؤسس الجماعة.. حسن البنا ادعى فى كتابه المذاكرة وهو نائم وبلوغ المركز الأول على دفعته.. والإخوانية زينب الغزالى زعمت: الكلاب نهشت جسدى ولم أنزف نقطة دم حسن البنا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد الخرافات والهلاوس هى الوسيلة التى تتبعها جماعة الإخوان لمحاولة إقناع عناصرها بتنفيذ أوامر القيادات، وكذلك تصوير تلك القيادات بمصاف الأنبياء والملائكة، فالجماعة تحمل تاريخ كبير من الهلاوس والخرافات التى كانت تروجها بين عناصرها منذ عهد مؤسسهم حسن البنا والتى استمرت داخل الجماعة حتى الآن.

 أحد أبرز تلك الخرافات كانت من الإخوانية زينب الغزالى، ففى كتابها الذى يحمل عنوان "أيام من حياتى" تقول فيه:" فى السجن دخلونى حجرة فيها 20 أو 30 كلب وأطلقوا الكلاب عليها اللى غرست أنيابها فى كل جسدى حتى وجهى، وتركونى لساعات طويلة، وحسيت أن كل هدومى اتملت دماء، وبعدين لما فتحت عينى وابتعدت عنى الكلاب لم أجد اى دماء واستغربت جدا".

أحد تلك الخرافات أيضا ما ذكره مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا فى كتابه "مذكرات الدعوة والداعية"، وبالتحديد فى الصفحة 41 من الكتاب، حيث يقول فيه مؤسس الجماعة أنه كان فى كلية دار العلوم، وكان لديه امتحان نحو وصرف، ولم يكن مذاكر على الإطلاق لانشغاله بالعمل فى الدعوة وكان خائف جدا من الامتحان.

وقال فى مذكراته: "نمت شوية جالى فى الحلم راجل فى هيئة إمام، والتفت الإمام إلى فالتفت إليه فإذا بيده كتاب المادة التى سامتحن فيها فى الصباح، فيفتح الكتاب عند صفحة معينة ويشير إلى أن أقرأ حتى إذا قرأت الصفحة فتح الكتاب عند صفحة أخرى فأقرأها، وهكذا حتى أنهى الكتاب فأغلقه وتركنى، فلما أصبحت وجدتنى حافظ كل ما قرأته فى المنام وكانت هذه طبيعتى أن أحفظ ما أقرأه ودخلت الامتحان فإذا الأسئلة كلها هى نفس ما قرأته فى الرؤيا وهكذا مرت ليالى الامتحان وأيامه على هذا النحو وظهرت النتيجة وكنت الأول والحمد لله " – على حسب إدعائه.

أحد الخرافات التى روجتها قيادات الإخوان التاريخية، أيضا ما ذكرته زينب الغزالى عن فترة سجنها حيث قالت:" كنت فى السجن وتيمت وصليت المغرب والعشاء وكان ناحية النافذة صليب داخل السحن يعلقون عليه المساجين وكنت بتألم جدا فى المرحلة دى وكان قلبى يتقطع وصليت العشاء ودعيت ربنا أنه يبعد عنى الصليب ده وأنا بدعى ربنا لا أدرى كيف أخذتنى سنة من النوم، فعلا نمت وأنا فى السجود، فرأيت النبى صلى الله عليه وسلم يقول لى يا زينب فالتفت إليه فوجدت رسول الله، فقلت له أنت النبي، فأجبنى قائلا :" أنا محمد رسول الله وأنتم يا زينب على الحق".. فقلت له :" أنا يا سيدى يا حبيبى يا رسول الله أنا على الحق".. فقال لى النبى :" أنتم يا زينب ياغزالى على الحق".. فقلت له :" نحن يا سيدى يا رسول الله".. فقال للى الرسول للمرة الثالثة :" أنتم يا إخوان مسلمين على الحق".. فقمت من النوم وأنا ساجدة.. هى كمان مشفتش الرسول لا دى بتقول أن الذى أدهشها أن الصليب الذى كان فى السجن ابتعد عن زنزانتها.. أه والله زى ما بقولكم كده.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة