قال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمى باسم أمين عام الأمم المتحدة أن الأمين العام للأمم المتحدة يتابع بقلق بالغ أحداث العنف التى وقعت فى أفغانستان خلال الأيام العديدة الماضية وأودت هذه الحوادث بحياة أكثر من 40 مدنيا وجرح العديد من بينهم نساء وأطفال.
وأدان جوتيريش بشدة الهجوم الانتحارى الذى استهدف مدنيين فى مركز تعليمى فى 24 أكتوبر فى كابول، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 مدنيًا وإصابة أكثر من 50 آخرين، معظمهم من الطلاب الشباب معربا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا ويتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
وأشار الأمين العام إلى أن الهجمات المتعمدة على المدنيين هى انتهاكات خطيرة للقانون الإنسانى الدولى وقد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب. يجب محاسبة مرتكبى هذه الجرائم وأضاف " تتضامن الأمم المتحدة مع شعب وحكومة أفغانستان وتعيد تأكيد التزامها بدعم عملية سلام بقيادة أفغانية تنهى الصراع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة