قال شاه نظر خان، القائم بأعمال السفير الباكستاني، إن منطقة جامو وكشمير هى منطقة متنازع عليها بين الهند وباكستان، وليس لأى دولة الحق في اتخاذ إجراء أحادى فى تغيير توصيفها كمنطقة متنازع عليها .
وأشار نظر خان في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع عدد من الصحفيين المختصين في الشأن الآسيوي، إلى أن النزاع بين البلدين مدرج على جدول أعمال مجلس الأمن الدولى و يجب حله طبقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة و طبقا لإرادة و تطلعات شعب كشمير .
وأكد نظر خان أن انتهاكات حقوق الإنسان فى جامو وكشمير المحتلة خلال العام الماضى خلقت وضع انسانى متأزم يتطلب اهتمام المجتمع الدولى .
وقال شاه نظر: "على المجتمع الدولى التحرك سريعا و الضغط على الهند للتراجع عن قراراتها التى اتخذتها فى 5 أغسطس 2019 و أن تتوقف عن سياساتها العنصرية لتغيير التركيبة السكانية فى كشمير"، على حد قوله.
وكان رئيس باكستان قد أشار صباح اليوم الثلاثاء، إلى أنه فى مثل هذا اليوم قبل 73 عامًا، نزلت قوات الأمن الهندية "فيسر يناجار" لاحتلال أراضي جامو وكشمير بشكل غير قانوني وإخضاع شعبها في انتهاك واضح للقانون الدولي والأعراف الإنسانية، حسب قوله.
وأوضح أنه وفي 5 أغسطس 2019 تحركت الهند لتغيير الوضع المتنازع عليه في جامو وكشمير الهندية المحتلة بشكل غير قانوني وتغيير هيكلها الديموغرافي، ورفض الشعب الكشميري، وباكستان، والمجتمع الدولي الإجراءات الهندية غير القانونية والأحادية الجانب لكونها تنتهك القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، والتزامات الهند الرسمية الخاصة التي قطعتها على نفسها تجاه باكستان وكذلك لشعب جامو وكشمير المحتلة، حسب تعبيره.
وقال رئيس الوزراء الباكتساني: "من جانبها، ستواصل باكستان الوقوف جنبًا إلى جنب مع شعب كشمير وتقديم كل الدعم الممكن لهم حتى يتحقق حقهم المشروع في تقرير المصير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة