غرقت شوارع مدينة بولا في الفلبين في أعقاب هجوم العاصفة الاستوائية "مولاف" على البلاد، وتسببت في خسائر كبيرة بالمدينة وتدمير الكثير من البيوت التي غرقت في الأمطار، وعرضت صحيفة اندبندنت البريطانية، فيديو لآثار العاصفة وهي تحاصر السكان في البيوت بمدينة بولا الفلبينية بينما يحاول السكان إزالة المياه من أمام مداخل البيوت وتقليل الخسائر.
العاصفة الإستوائية مولاف تغرق شوارع مدينة بولا في الفلبين#اندبندنت_عربية_تغنيك
— Independent عربية (@IndyArabia) October 26, 2020
وارتفعت حصيلة ضحايا إعصار "مولاف" الذي يضرب مناطق عديدة بالفلبين إلى قتيلين ونزوح 195 ألف آخرين من منازلهم.
غرق شوارع الفلبين
اثار العاصفة فى الفلبين
وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن 120 ألفا فروا إلى مناطق مرتفعة فيما لجأ 75 ألفا آخرين إلى مراكز الإيواء، مضيفة أن عشرات القرويين أصيبوا من جراء سقوط الأشجار وانهيار أسقف المنازل وفقد مئات الصيادين قواربهم.
وأوضحت سلطات الدفاع المدني، أنه تم إنقاذ 5 أشخاص من إجمالي 13 شخصا أعلن مسئولو الاستجابة للكوارث في الفلبين أنهم مفقودون، فيما تقطعت السبل بأكثر من 1800 شاحنة وأعداد من الركاب والعمال في الموانئ بعدما منع خفر السواحل حركة الملاحة بشكل مؤقت ببعض الموانئ. وضرب الإعصار البلاد اليوم مصحوبا برياح تتراوح سرعتها بين 130 إلى 160 كيلومترا في الساعة.
ويشار إلى أن الفلبين تتعرض لحوالي 20 إعصارا وعاصفة سنويا، كما يعد أرخبيل جنوب شرق آسيا نشط زلزاليا ما يجعل الفلبين واحدة من أكثر دول العالم عرضة للكوارث.
وعلى جانب آخر، أعلنت فيتنام، وفاة 130 شخصا بسبب سوء الأحوال الجوية في الشهر الأخير، وأنها تستعد لإجلاء أكثر من 1.2 مليون شخص مع اقتراب وصول إعصار "مولاف" غد الأربعاء، والذي تسبب في فيضانات وانزلاقات أرضية حينما مر في الفلبين.
ووفقا للمركز الوطني للأرصاد الجوية، فإن الإعصار تصاحبه رياح بقوة 135 كلم في الساعة، وهو الآن قبالة جزر سبراتلي ببحر الصين الجنوبي، حيث من المتوقع أن يكتسب قوة أثناء تقدمه باتجاه سواحل وسط فيتنام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة