قال الدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، إنه تم غلق منطقة الغوص بمحمية رأس محمد بسبب أسماك القرش بعد واقعة اصابة 3 سائحات.
وأضاف فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفى سيد على مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم":" تم رصد القرش اليوم للمرة الثانية"، موضحا أن ما تم رصده منذ 2010 حتى الأن وقوع 11 حادث من مثل هذا النوع على عكس عدد كبير من الدول الأخرى.
واوضح أنه فى حالة التحقق من أن وجود سمك القرش فى المنطقة سيتم التخلص منه، لافتا: " أنه تم رصد قرش واحد فقط".
وأكد أن أسماك القرش متواجدة فى كل سواحل البحر الأحمر ومنها الأنواع التى تهاجم البشر، موضحًا أن مصر تعد أقل دول العالم من حيث حوادث هجوم القرش على البشر.
وأوضح أن 90% من حوادث هجوم القرش على البشر تحدث نتيجة خطأ غير مقصود من أسماك القرش لأنها تخطأ كثيرًا فى تحديد طبيعة الفريسة ولكنها عندما تقترب من الفريسة تعانى من الصرع الغذائى.
كانت وزارة البيئة تلقت بلاغ يفيد بتعرض ثلاثة أشخاص لهجوم من سمكة قرش أثناء ممارسة رياضة السباحة السطحية بالقرب من منطقة غوص "الشارك ريف" بمحمية رأس محمد، مما نتج عنه حدوث إصابات بهم مما استدعى على الفور نقلهم من موقع الحادث إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة.
ومن جانب اخر ،قال الدكتور محمد سالم، رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، إن ظاهرة جنوح الدلافين للشواطئ ونفوقها، هي ظاهرة عالمية وليس امر قاصر على مصر، مشدداً على نفوق 11 دولفين على السواحل المصرية، تعد الأول من نوعها على السواحل المصرية، وتابع:"خلال العام الماضى انتحر أكثر من 650 دلفين على الشواطئ الامريكية والكندية من ذات النوع الذى انتحر بمصر".
وأضاف "سالم" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن ظاهرة الانتحار الجماعى للدلافين تخضع للدراسة والبحث في مختلف بلدان العالم ورغم ذلك الأسباب غير معلومة.
ولفت "سالم"، إلى نفوق 11 دولفين في البحر الأحمر، تخضع الآن للدراسة، الآن وضعنا كافة الاحتمالات في الاعتبار مثل الأنشطة البشرية القائمة على الصيد غير القانوني أو أي أعمال صادرة من الاستخدامات البشرية بالإضافة إلى احتمالية وجود خطأ ماء صدر من هذا القطيع للدلافين أدت إلى نفوقه.
وكشف عن أنه فور دراسة المنطقة التي وقع بها الحادث تبين أن المكان له طبيعة خاصة ومحاط بالشعاب المرجانية من كل جوانبه باستثناء فتحة ضيقة جداً ومن المتوقع أن يكون دخلت هذه الدلافين إلى هذه المنطقة المغلقة خلال فترة المد، وتابع:"وللأسف نظراً لطبيعة المنطقة وضحالة المياه أدى إلى نفوقهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة