أصدر رئيس الإعلام والشؤون العامة بنيجيريا عبد الرزاق بيلو باركيندو حول المستودع الذى تم نهبة من قبل الآلاف فى جوس بوسط نيجيريا وكان يضم الآف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية.
وأوضح البيان الحكومى، أن ما تردد عن أن المسكنات كانت مخزنة "خاطئة تمامًا وغير صحيحة ولكنها مؤذية أيضًا، على أقل تقدير".
وقال بيلو باركيندو في البيان: "لتجنب الشك، كانت بعض المسكنات تحمل ختم كاكوفيد منقوشًا عليها، مما يعنى أن مصدرها لا لبس فيه". كما نعلم، يقع مقر عمليات CACOVID بشكل أساسى فى جوس، كونها المقر الرئيسى لمعظم المنظمات العامة والهيئات الاعتبارية والأفراد الذين اجتمعوا معًا لتشكيل التحالف ضد COVID-19؛ كاكوفيد "لافتا الى أن هذا احتياطي استراتيجى قبل الموجة الثانية المتوقعة من Covid-19" وفقا الجارديان نيجيريا.
وأضاف: "بشكل قاطع أنه لا توجد دولة متورطة أو قامت بتخزين أي مسكنات ولفت البيان الى أنه قبل نهب هذه المستودعات، احتفظت الدول بحسابات كاملة لجميع المواد التي تم استلامها وتوزيعها".
كان الآلاف فى جوس بنيجيريا قامو بالسطو على مستودعا للمواد الغذائية تابعا للحكومة وسرقوا جميع محتوياته.
يأتى هذا فى ظل موجة أعمال عنف تشهدها أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان، طالت لاجوس، عاصمة البلاد الاقتصادية، وإيدى فى جنوب غرب البلاد.
هاجمت حشود مستودعا ضخما فى جوس يستخدم لتخزين الإمدادات المعدّة للتوزيع خلال فترات الإغلاق الرامية للسيطرة على جائحة كورونا.
وخلال أعمال العنف أحرقت مراكز للشرطة وتعرّضت متاجر للنهب ودمّرت سيارات، وقد اتّهم مسؤولون "قطّاع طرق" باستغلال الفوضى.
وقال محمد إبراهيم، وهو أيضا من سكان جوس: "لقد خبأوا هذه الأغذية منذ الإغلاق. كان مفترضا أن يكونوا قد وزّعوها.. فكيف يمكن أن يبقى الفقير على قيد الحياة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة