كواليس خلاف لاعبى بيراميدز مع تشاتشيتش بعد خسارة نهائى الكونفدرالية

حالة من الحزن سيطرت على أروقة نادى بيراميدز وإدارته بعد فقدان لقب الكونفدرالية الأفريقية عقب الخسارة من نهضة بركان المغربى فى المباراة النهائية، وهو الأمر الذى فتح العديد من الملفات المسكوت عنها والأخطاء الكبيرة التى تم ارتكابها من إدارة الكرة بالنادى، وفشل بيراميدز فى تحقيق أى بطولة هذا الموسم بعد نجاح الأهلى فى الفوز ببطولة الدورى العام وتوديع بطولة كأس مصر أمام طلائع الجيش، وأخيراً الخسارة من نهضة بركان فى نهائى الكونفدرالية.

وتعد أبرز أسباب خسارة بيراميدز للقب الإبقاء على الكرواتى انتى تشاتشيتش حتى هذه المحطة، رغم وجود اجماع على ضعف مستواه الفنى منذ فترة ليست بالقصيرة، تغيير المدير الفنى طريقة اللعب قبل ساعات من المباراة الأمر الذى تسبب فى دخول أكثر من لاعب فى مشادة معه وعلى رأسهم عبد الله السعيد والذى توقع خسارة المباراة حال تغيير طريقة اللعب، وهو ما حدث فى النهاية، كما دخل كل اللاعبين الكبار فى مشادة مع المدرب الكرواتى بعد المباراة واتهموه بالتسبب فى ضياع البطولة، وكذلك حكم اللقاء الذى ظلم الفريق المصرى فى أكثر من مناسبة خلال سير المباراة، فضلاً عن عدم التركيز من جانب بعض المسئولين الذين خرجوا بتصريحات لوسائل الإعلام قبل ساعات من المباراة، وهو الأمر الذى أثر على تركيز اللاعبين بالسلب وقلل نسبة التركيز داخل الفريق بالكامل قبل ساعات من المواجهة المصيرية.

وتلقت إدارة بيراميدز ترشيحاً بتعيين إيهاب جلال مديراً فنياً للفريق بداية من الموسم الجديد، إلا أن إدارة النادى الإماراتية مازالت تدرس الملف بشكل دقيق فى ظل وجود تيار يرغب فى اسناد المسئولية لمدير فنى أجنبى صاحب اسم كبير فى أوروبا، خاصة بعد التعاقد مع العديد من النجوم بداية من الموسم الجديد، وعلى رأسهم رمضان صبحى وأحمد فتحى وشريف إكرامى، وارتبط اسم السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى السابق للأهلى، بخلافة الكرواتى أنتى تشاتشيتش، وأكد مصدر مقرب من فايلر أن إدارة بيراميدز لم تتحدث معه حتى هذه اللحظة بشكل رسمي، على الرغم من الدخول معه فى مفاوضات، بل وتم عقد جلسة معه أثناء قيادته للأهلي، إلا أن الفترة الحالية لم تشهد تجدد الاتصالات بين الطرفين، فى الوقت الذى يقضى المدرب السويسرى إجازة حالياً مع أسرته قبل استئناف العمل من جديد، وتلقى فايلر أكثر من عرض أبرزها من الدورى السويسرى والهولندى والإماراتى، ولكنه لم يُحدد وجهته بشكل رسمى حتى الآن.