مخاوف من عدم فاعلية لقاحات كورونا للوقاية من الفيروس.. الباحثون: لا يمكن للتجارب معرفة هل ستنقذ اللقاحات الأرواح وتحمي كبار السن أم لا؟.. والمرحلة الثالثة تقيم المرض الخفيف من كورونا وليس الشديد

الأحد، 25 أكتوبر 2020 09:00 م
مخاوف من عدم فاعلية لقاحات كورونا للوقاية من الفيروس.. الباحثون: لا يمكن للتجارب معرفة هل ستنقذ اللقاحات الأرواح وتحمي كبار السن أم لا؟.. والمرحلة الثالثة تقيم المرض الخفيف من كورونا وليس الشديد تجارب لقاحات كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من الترحيب العالمي الواسع بشأن سباقات تطوير لقاح ضد فيروس كورونا، باعتبارها الحل لوباء COVID-19، إلا أن التجارب الجارية حاليًا ليست مصممة لإخبارنا ما إذا كانت اللقاحات ستنقذ الأرواح بالفعل أم لا.

منذ بداية جائحة COVID-19، يحاول العلماء إيجاد لقاح فعال للمرض الفيروسي، والآن يبدو أن هناك شعاعًا من الضوء في نهاية نفق طويل مظلم.

وعلى الرغم من المعاناة من العديد من النكسات، فإن العديد من اللقاحات الآن في المراحل النهائية من التجارب، وينتظر معظم الناس وصول اللقاح إلى السوق حتى يتمكن من إنهاء الأزمة الصحية العالمية.

وذكر تقرير موقع " Thehealthsite" الطبي، نقلاً عن "بيتر دوشي" خبير تطوير الأدوية من المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، أنه لا شك في أن اللقاحات يتم الترحيب بها باعتبارها الحل لوباء COVID-19، لكن التجارب الجارية حاليًا ليست مصممة لإخبارنا ما إذا كانت ستنقذ الأرواح ، والعديد من تجارب لقاح COVID-19 هي الآن في أكثر مراحلها تقدمًا (المرحلة 3) ، ولكن ماذا سيعني بالضبط عندما يتم إعلان أن اللقاح "فعال"؟

قد لا يقلل اللقاح من الانتقال أو معدل الوفيات

قد يفترض الكثيرون أن دراسات المرحلة الثالثة الناجحة، ستعني أن لدينا طريقة مثبتة لمنع الناس من الإصابة بالمرض الشديد والوفاة من COVID-19، وينظر الناس أيضًا إلى اللقاحات على أنها وسيلة قوية لوقف انتقال الفيروس، ومع ذلك، لم يتم إعداد تجارب المرحلة الثالثة الحالية لإثبات أي منهما.

ووفقًا لخبير تطوير الأدوية من المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، لم يتم تصميم أي من التجارب الجارية حاليًا لاكتشاف انخفاض في أي نتيجة خطيرة مثل الاستشفاء أو استخدام العناية المركزة أو الوفيات، كما لم يتم دراسة اللقاحات لتحديد ما إذا كان بإمكانها وقف انتقال الفيروس.

التجارب تركز فقط على الأمراض الخفيفة

وأوضح أن جميع تجارب المرحلة الثالثة الجارية والتي تم الإفراج عن تفاصيلها تقوم بتقييم مرض خفيف وليس شديدا، وسيكون بإمكانهم الإبلاغ عن النتائج النهائية بمجرد ظهور الأعراض على حوالي 150 مشاركًا.

 

الشركات تقدم بيانات غير كافية للنظر في معدل الاستشفاء

وفى تصريحات تال زاكس كبير المسئولين الطبيين في شركة موديرنا، وصف معدل الاستشفاء من كورونا بأنها "نقطة نهاية ثانوية رئيسية"، مضيفًا أن تجربتهم تفتقر إلى القوة الإحصائية الكافية لتقييم نقطة النهاية هذه.

وأكد زاكس أن تجربة موديرنا لن تثبت الوقاية من الاستشفاء لأن حجم ومدة التجربة الإكلينيكية بحاجة إلى زيادة كبيرة لجمع البيانات اللازمة.

اللقاحات وكبار السن

أثار العلماء تخوف أخر وهو أن القليل من تجارب اللقاح الحالية أو ربما لا شيء يبدو أنها مصممة لمعرفة ما إذا كانت هناك فائدة لكبار السن، على الرغم من تعرضهم الواضح لـ COVID-19.

وحذر اللعض، من أنه إذا لم يتم تسجيل المسنين الضعفاء في تجارب اللقاح بأعداد كافية لتحديد ما إذا كان هناك انخفاض في الحالات في هذه الفئة من السكان، يمكن أن يكون هناك أساس ضئيل لافتراض أي فائدة ضد الاستشفاء أو الوفاة".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة