جميلة عوض: اعتمدت على القراءة عن مرض البهاق والمشاعر أخدتها من فيديوهات المصابات

الأحد، 25 أكتوبر 2020 11:29 م
جميلة عوض: اعتمدت على القراءة عن مرض البهاق والمشاعر أخدتها من فيديوهات المصابات برنامج كلمة أخيرة
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت الفنانة جميلة عوض على دورها فى مسلسل "إلا أنا"، والذي تصدر مسلسل تريند جوجل بعد عرض أولى حلقاته، أمس السبت، حيث لاقت الحلقة ردود فعل قوية واهتماما من الجمهور، قائلة إن دورها عبارة عن قصة فتاة مصابة بالبهاق من صغرها ومن يصاب به من صغره يتعرض للتنمر طول حياته، مقارنة بمن يصاب به في مرحلة عمرية أكبر.
 
واستطردت جميلة، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج كلمة أخيرة للإعلامية لميس الحديدى المذاع على شاشة " ON" قائلة: "ويعكس المسلسل الحياة الاجتماعية للمصابات بالبهاق وكيفية التعايش معه؟ فهي نموذج للتحدي والتعايش مع المرض وتحقق ذاتها في عملها، كما أنها قرات كثيراً عن المرض بشكل علمي قبل أداء الدور لكنها اعتمدت في أداء دورها من ناحية المشاعر على مشاهدة مصابات في فيديوهات مختلفة عبرن فيها عن تعايشهن مع المرض وماساتهن.
 
وكشفت جميلة أنها تلقت رسائل كثيرة من مصابات كثر أصبن بمرض البهاق، قائلة: "جالي رسايل كتيرة من إمبارح من مصابات بالهاق وقالولي نفس المشاعر اللى بنحس بيها لما بنبص في المراية"، مضيفة: "الميكب كان تحدي صعب كان يومياً يستغرق سبع ساعات لحنكة الدور وده دور طارق مصطفى والميكب كان صعب جداً لأني بمثل دور فتاة مصابة بالبهاق فطول وقت الإعداد للميكب كان حد ماسك إيدي وحد ماسك وشي عشان يعمله كويس".
 
وحول التنمر ضد المرأة في المجتمع المصابة بالبهاق مقارنة بالرجل أو أى معاناة أخرى قالت جميلة عوض: "مش عايزة أكون متحيزة في القصة دي بالذات المتعلقة بمرض البهاق لأنه (غلس) للطرفين رجال ونساء، وأنا بعمل بحث على الإنترنت لقيت رجالة في فيديوهات بتعيط على مواقف تعرضوا ليها زي إزاي المدرس مازعقش للطلبة زمايلهم في المدرسة لما تنمروا عليهم بسبب البهاق، وللأسف رغم إن بقوا رجالة كبار بس لسه المواقف معلقة في أذهانهم منذ وقت المدرسة، لكن عامة السيدات يتعرضن للتنمر بشكل أكبر لأن الأمر متعلق هنا بمعايير الجمال، والجمال مرتبط بالست أكتر من الراجل، وإزاي هتتجوز؟ وإزاي هتختار الراجل عشان جزء كبير من مقاييس الست هي الجمال".
 
وحول الرسالة التي ترغب في إيصالها قالت: "الرسالة ضد التنمر وضد مقاييس الجمال الخاطئة لأن محدش نزلنا بكتالوج لما اتولدنا إن دي معايير الشكل الحلو والمعايير الآن هي معايير نسبية وأى كتالوج احنا اللى عملناه، وهدّي مثال على ذلك هي النمش مثلاً كان مشكلة زمان دلوقتي دخل في معايير الموضة، وبقى فيه ناس كتير بتعمله في الميكب ليه مانتعاملش مع المرض زي النظارة والنمش؟".
 
وداعبتها لميس الحديدي قائلة: "مالها النظارة يا جميلة؟ فردت الأخيرة قائلة: "مش قصدي أنا طول عمري كان نفسي أحط نظارة وأنا من طفولتي كان نفسي نظري يبقى ضعيف ويجبولي نظارة لأني شايفاها طول الوقت حاجة (كول) وكان نفسي أبقى زى الأطفال اللى بيلبسوا نظارة".
 
وحول أعمالها القادمة: "اتعرض عليا أعمال كثيرة وأنا بصور المسلسل الحالي لكن دوري في المسلسل الحالي كان شاق جداً، خاصة أني كنت بستغرق في الميكب تقريباً 7 ساعات، وكان يوم التصوير 21 ساعة ووصل إلى 24 ساعة فانا جتلي حاجات ملحقتش اقرأها بس هقرأها لما أخلص تصوير بقية المسلسل هقراها وارد على الناس، للأسف مكنش فيه وقت بس ده أسرع سيناريو وافقت عليه وحبيته واي دور فيه تحدى بجيبني على طول بيبقى عامل زي الطعم".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة