نشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية، كاريكاتيرا يبرز دور تركيا ومحاولاتها المستميته فى طمس الهوية الليبية على أراضيها والتدخل بشكل سافر فى الشأن الليبى، وصور الكاريكاتير العالم التركى يسعى للسيطرة على العلم الليبى الملقى على الأرض، وتسعى تركيا جاهدة لاقتحام الساحة الليبية سياسيا وعسكريا، فيما بدا وأنه تدخل غير مبرر لأردوغان، إلا أنه بالتمعن فى حجم الأطماع التركية فى ليبيا والعوائد الهائلة التى ستعود عليها تتضح المصالح الاقتصادية التى ستحققها أنقرة من الأموال الليبية.
كاريكاتير صحيفة الاتحاد الاماراتية
وفى وقت سابق، ذكرت صحيفة "ديلى صباح" التركية، أن المقاولين الأتراك امتلكوا مشاريع فى ليبيا تصل قيمتها إلى 28.9 مليار دولار، ولعل هذا هو الهدف الحقيقى وراء الدعم التركى الكبير لحكومة فايز السراج.
فخلال الأشهر الأخيرة، وصلت المحادثات التركية الليبية بشأن الجوانب الاقتصادية إلى ذروتها، قبل أن تعطلها معركة طرابلس التى أعلنها الجيش الليبي، لاستعادة العاصمة من قبضة حكومة السراج والميليشيات الإرهابية الموالية لها.
وأوضحت الصحيفة، أنه قبل شهر من إعلان الجيش انطلاق معركة تحرير طرابلس، اتفقت مجموعة عمل تركية ليبية لمقاولين، على استكمال المشاريع غير المنتهية للشركات التركية فى ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة