اكتشف علماء آثار فى السويد، بقايا سفن صغيرة غارقة، يعود تاريخها إلى قبل 400 عام، خلال عمليات التنقيب وسط جوتنبرج بمدينة يوتبورى الساحلية، وفى تصريحات لموقع التلفزيون السويدى SVT، قالت دانا داليتشك، عالمة الآثار البحرية، إن هذا هو أكبر موقع حطام على الساحل الغربى.
ويعتبر علماء الآثار البحرية أن حطام السفن هذه، تقدم تفاصيل جديدة حول تاريخ يوتبورى كمدينة ساحلية عريقة.
ووفقا لموقع Expressen السويدى، قال يويل نوردكفيست، رئيس مجموعة حزب المحافظين فى البلدية، إنه أمر مأسوى من اتجاهات كثيرة، حيث نُسى هؤلاء الأشخاص ولم يحصلوا على الدفن اللائق. هذه فرصة جيدة لإنصافهم.
وأوضح نوردكفيست، انتشرت شائعات على مر السنين بين موظفى المقبرة بوجود مقبرة جماعية لمرضى من مستشفى الأمراض العقلية القديم الذين ماتوا أثناء وباء الإنفلونزا الإسبانية، وفى الربيع عندما تمت مقارنة وباء كورونا بالمرض الإسبانى، لفتت شائعة المقبرة الجماعية انتباهى، فبدأت البحث فى التاريخ وتأكد أن وباء الإنفلونزا انتشر بين نحو 600 مريض فى خريف عام 1918، ودُفن معظم الذين ماتوا دون الكشف عن هويتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة