أكد محمود محيي الدين، ممثل مصر والمجموعة العربية في صندوق النقد الدولى، أنه بعد أن أعلن أنه سيترك البنك الدولي، عقد العزم على التشاور مع الأمين العام للأمم المتحدة للالتحاق بالمنظمة، وعمل بالفعل وبشكل مكثف فيما يتعلق بالتنمية وتمويلها وجدولة الديون والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أنه خلال الأسابيع الماضية، جدت أمور وهي أن منصبا في صندوق النقد الدولي أصبح خاليا وتم ترشيحه وانتخابه بالتزكية من مجموعة الدول العربية لتولى المنصب الجديد وأنه لم يكن يخطط لهذا.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على قناة mbc مصر: "طبيعة العمل في كل مؤسسة اشتغلت فيها كانت مختلفة، وفي البنك الدولي كان ليا مهام تانية غير اللي بقت موجودة دلوقتي، فطبيعة عمل البنك الدولي في مجال تنمية المشروعات يختلف عن العمل في منظمة الأمم المتحدة باعتبارها الأم الأكثر توسعا في الاختصاصات ومعنية بأمور أخرى وبالتالي فطبيعة العمل بها كانت مختلفة".
وتابع : "صندوق النقد الدولي اختصاصه مختلف، وشغلك مع هذه المؤسسة هي أكثر في الاختصاصات، لأنها معنية بالسياسات المالية والنقدية والتعامل مع الأزمات بخطط قصيرة الأجل وطويلة وسريعة المفعول، ولكي نتعرف عن المهام الجديدة، لابد أن نتعرف على مهام الصندوق نفسه، ويضم عضويات من 189 دولة وهيزيد عددهم لـ 190 دولة في القريب العاجل، وبعض الدول لها مقعد منفرد زي الولايات المتحدة واليابان والصين".
واستكمل حديثه قائلا: "كل أمر بيخرج من الصندوق يتم عرضه على مجلس إدارته، وتقوم المديرة الحالية بإعداد الأوراق الفنية والسياسات المختلفة، ويتم عرضها على مجلس إدارة الصندوق، وفيما يتعلق بالتعامل مع كل دولة، نجد أن هناك مجموعة من الخبراء يبحثون الحزمة المناسبة المطلوبة للتمويل، كما حدث مع مصر في بداية التسعينات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة