أكد محمود محيي الدين، ممثل مصر والمجموعة العربية في صندوق النقد الدولي، أنه لولا برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأته مصر في عام 2016، لكان صدى جائحة على مصر سيكون أكبر بكثير على الاقتصاد المصري، ولا يمكن إنكار الأعباء التي صاحبت الإصلاح الاقتصادي وأزمة فيروس كورونا، ومؤكدا أن برنامج الإصلاح الاقتصادي اللي طبقته مصر حفظها من شرور كبيرة في ظل جائحة كورونا.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على قناة mbc مصر: "في إطار الأزمة في 4 أولويات بالنسبة للصندوق، أولها دعم القطاع الصحي ومساندة البلدان في هذا الشأن، والأمر الثاني هو التحذير من التمويل في ظل أزمة كورونا وقد يصل الأمر لحالة كساد، الأمر الثالث، هو في ظل تلك الأجواء الخاصة بتوطين التنمية، فإن هناك مخاوف من المخاطر داخل الاقتصاد أو خارجه".
وقال: "صندوق النقد الدولي اختصاصه مختلف، وشغلك مع هذه المؤسسة هي أكثر في الاختصاصات، لأنها معنية بالسياسات المالية والنقدية والتعامل مع الأزمات بخطط قصيرة الأجل وطويلة وسريعة المفعول، ولكي نتعرف عن المهام الجديدة، لابد أن نتعرف على مهام الصندوق نفسه، ويضم عضويات من 189 دولة وهيزيد عددهم لـ 190 دولة في القريب العاجل، وبعض الدول لها مقعد منفرد زي الولايات المتحدة واليابان والصين".
واستكمل حديثه قائلا: "كل أمر بيخرج من الصندوق يتم عرضه على مجلس إدارته، وتقوم المديرة الحالية بإعداد الأوراق الفنية والسياسات المختلفة، ويتم عرضها على مجلس إدارة الصندوق، وفيما يتعلق بالتعامل مع كل دولة، نجد أن هناك مجموعة من الخبراء يبحثون الحزمة المناسبة المطلوبة للتمويل، كما حدث مع مصر في بداية التسعينات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة