كلما اقترب موعد مواجهة الأهلى والوداد المغربى فى إياب الدور نصف النهائى لدورى أبطال أفريقيا، والتى تجمع الفريقين على ستاد القاهرة الدولى، ترتفع معها دقات القلوب، خاصة وإنها البطولة الأغلى لدى جماهير الكرة الأفريقية بشكل عام، لاسيما وأن المارد الأحمر فى وضع قدم بالمباراة النهائية عقب فوزه فى لقاء الذهاب بالمغرب بهدفين نظيفين، لتتصعب مهمة الوداد، كما ستكون مهمة الأهلى صعبة هى الأخرى أمام المنافس الشرس الذى لم يستسلم بسهولة.
تحضيرات الأهلى لمواجهة الوداد
ومع أقتراب موعد المباراة، بدأ الأهلى فى تجهيز كافة السبل من الناحية الإدارية والفنية للزحف نحو اللقب التاسع الغائب عن القلعة الحمراء منذ عدة سنوات، وحرص أعضاء الأهلى على التواجد بمقر النادى في الجزيرة لمشاهدة مباراة الفريق، حيث تتواجد شاشات عملاقة لمتابعة اللقاء، وحرص الأعضاء على التواجد بكثافة داخل مقر الجزيرة لحضور ومتابعة اللقاء من داخل النادي فيما قام أحد الأفراد التابعين للنادى الأهلى، بتعقيم حافلتى الفريق تمهيدا لتحرك المارد الأحمر، في السابعة مساء تجاه استاد القاهرة، استعدادا لخوض مباراة الوداد، وتناول لاعبو الأهلي الإفطار فى التاسعة صباحاً، ثم الغداء فى الثانية ظهراً، قبل أن يُحدد الجهاز الفنى الخامسة مساءً لتناول وجبة خفيفة قبل ساعتين تقريباً من التحرك لخوض المباراة.
كما قام أحد الأفراد التابعين للنادى الأهلى، بتعقيم حافلتى الفريق تمهيدا لتحرك المارد الأحمر، نحو ملعب المباراة، للوقاية من فيرس كورونا الذى اجتاح جميع دول العالم مؤخرًا.
محاضرة موسيمانى وتشكيل الأهلى المتوقع
وعقد الجنوب افريقي بيتسو موسيماني المدير الفنى للأهلى، محاضرة مع لاعبي فريقه في فندق الاقامة قبل مواجهة الوداد المغربي، واستقر موسيماني علي بدء المباراة بنفس تشكيل مباراة الذهاب باستثناء مشاركة أحمد فتحي محل علي معلول الذي لازال يعاني من ثقل في العضلة الخلفية.
ويٌعد التشكيل المتوقع للأهلى أم الوداد المغربى، محمد الشناوي في حراسة المرمى، و في خط الدفاع: محمد هاني، ياسر إبراهيم، أيمن أشرف، أحمد فتحي، و بالانتقال إلى خط الوسط فيشارك أليو ديانج، عمرو السولية، محمد مجدي أفشة، حسين الشحات، جونيور أجاي، ويأتى مروان محسن في الهجوم.
الأهلى يسعى لترسيخ العقدة أمام الوداد المغربى
أربع سنوات كاملة هى الفترة التى قضاها فريق الوداد المغربى دون تلقى أى هزيمة على ملعبه محمد الخامس بالدار البيضاء قبل أن يستضيف الأهلى مساء أمس السبت الماضى في ذهاب نصف نهائي دوري الابطال الأفريقي لينجح المارد الأحمر في كسر هذا التفوق وإلحاق الهزيمة الأولى ببطل المغرب الذى كان مثيراً للدهشة أن آخر خسارة له على ملعبه في أخر 26 مباراة لعبها على ملعب محمد الخامس أمام الأهلى أيضاً حيث فاز في 22 مواجهة وتعادل في 4 لقاءات، ويعود تاريخ آخر هزيمة لبطل المغرب على ملعبه لـ 27 يوليو 2016 حينما تمكن الأهلى من الفوز عليه بهدف دون رد سجله رامى ربيعة في الجولة الرابعة لدور المجموعات بدوري الابطال الأفريقى.
وانتظر الأهلي للمباراة التاسعة ليخطف التفوق في تاريخ مواجهاته مع الوداد، بتسجيل انتصار ثالث له مقابل انتصارين للوداد، كما تفوق على مستوى الأهداف التى كانت متساوية بين الناديين.
ثنائية الأهلى فى شباك الوداد تمثل الفوز الثانى للمارد الأحمر خارج ملعبه في نصف النهائي الأفريقى منذ 15 عاماً، حيث كان فوزه الأول على حساب غريمه الأزلى الزمالك فى ذهاب نصف نهائي دورى أبطال أفريقيا 2005، بعد الفوز بنتيجة (2-1)، وكرر فوزه إيابا بهدفين نظيفين.
وخلال 15 مرة سابقة، تواجد فيها الأهلي بنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، لم يحقق الأحمر الفوز خارج ملعبه سوى مرة وحيدة فقط، وكانت في القاهرة على حساب الزمالك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة