أكد الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوادنى، أن السودان يعود اليوم للنظام المالى والمصرفى العالمى، بعد قرار بدء رفع اسم السودان من قائمة الدُّول الراعية للإرهاب، مؤكدا أن هذا يُمكّن مواطنينا بدول المهجر الذين ظلوا منذ اندلاع الثورة يتحرقون شوقاً لتحويل مساهماتهم للبلد بطريقة سليمة وواضحة ومن خلال المؤسسات الرسمية.
وأوضح حمدوك، من خلال سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر، أنه بهذا القرار ينفتح المجال لإعفاء ديون السودان التى تبلغ 60 مليار دولار، كما أنه يُساعد على فتح الباب واسعاً للاستثمارات الإقليمية والدُّولية، ويساعدنا فى الاستفادة القصوى من التكنولوجيا، إذ ظللنا لأكثر من عقدين محرومين منها نتيجة للعقوبات.
كما أشار حمدوك، إلى أن هذا القرار أيضا يساعدنا فى بناء المؤسسات الوطنية، الخطوط الجوية السودانية والخطوط البحرية السودانية، السكة حديد، التى تهدمت بنياتها بسبب حظر استيراد قطع الغيار من ضمن أسباب أخرى.
وكان رئيس الوزراء السودانى، وجه الشكر لشهداء ثورة السودان، قائلا: "الشكر لشهداء الثورة السودانية، شهداء ثورة ديسمبر – أبريل المجيدة، الذين مهروا الثورة بدمائهم الغالية، وجعلوا هذا ممكناً".
وأضاف حمدوك: "ما أنجزناه بحوار مستمر وبفصيل من الخبراء ظلوا فى حوار ونقاش مع الإدارة الأمريكية لأكثر من سنة، استطعنا أن ننقص المبالغ من أكثر من 10 مليار دولار إلى بضع مئات من الملايين، قد يتساءل البعض عن كيف استطعنا توفير هذا المبلغ فى ظل هذه الأزمة الطاحنة والظروف الصعبة التى يمر بها السودان. إن هذا المبلغ توفّر من مواردنا الذاتية، إذ قُمنا بتصدير مواردنا من الذهب وتحصّلنا على هذا المبلغ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة