شهدت مدينة برشلونة الكثير من الاحتجاجات خلال الأيام الماضية مع عودة قرارات الاغلاق للمطاعم والحانات لمحاولة منع تفشي فيروس كورونا، وامتدت الاحتجاجات لتصل إلى الأطباء والأطقم الطبية الذين تظاهروا أمام المستشفيات للاحتجاج على قلة الراحة وتدني الرواتب وقلة الإشراف وعدم توفير الأجهزة والمعدات وسط انتشار كورونا.
وعرضت شبكة روسيا اليوم، فيديو لطريقة احتجاج غريبة من الأطباء، حيث قاموا بخلع ملابسهم ووقفوا بالملابس الداخلية ورفعوا لافتات عبروا فيها عن رفضهم للأوضاع الصحية في برشلونة والاحتجاج على انخفاض رواتبهم وقلة ساعات الراحة في مواجهة هذا الوباء العالمي.
صور علوية لمظاهرة الاطباء
اطباء يتظاهرون بالملابس الداخلية فى برشلونة
مظاهرات اطباء فى برشلونة
وفي وقت سابق، تظاهر المئات من أصحاب المطاعم والحانات والمقاهى فى برشلونة بإسبانيا احتجاجا على فرض الحكومة إغلاق بمدة 15 يوما بعد تزايد إصابات فيروس كورونا، وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية وقتها عن تسجيل سبعة آلاف و118 إصابة جديدة بفيروس كورونا منها ألفين و759 في آخر 24 ساعة.
وأمس، أعلن وزير الصحة الإسبانى، سلفادور إييا، أن الحكومة ستدرس مع سلطات مدريد ومناطق أخرى إمكانية فرض حظر تجول، الأمر الذي يتطلب إعلان حالة الطوارئ، نظرا لأنه يمثل تقييدا للحقوق الأساسية للمواطنين.
ومن جانبه، تطرق وزير الصحة في حكومة مدريد الإقليمية، إنريكي رويث إسكوديرو، الثلاثاء إلى إمكانية إصدار الحكومة مرسوما بإعلان حالة الطوارئ في مدريد وفي كافة المناطق المجاورة، لتقليل حركة المواطنين في أوقات معينة من اليوم، كما هو الحال في فرنسا.
لكن هذا الاقتراح، بحسب ما ذكره إييا في مؤتمر صحفي لاحق لاجتماع مجلس الوزراء، "يتطلب تطبيق حالة الطوارئ".
وتجدر الإشارة إلى أن حالة الطوارئ السابقة، التي فرضتها الحكومة في 14 مارس الماضي، واجهت مشكلات في الحصول على الدعم الكافي لتمريرها في البرلمان الإسباني وسط معارضة الكتل البرلمانية المختلفة، ومن بينها الحزب الشعبي المحافظ، الذي يترأس الحكومة الإقليمية في مدريد.
وعارضت رئيسة مدريد، إيزابيل دياث أيوسو، قبل 10 أيام إعلان حالة الطوارئ التي أصدرتها الحكومة المركزية، برئاسة الاشتراكي بدرو سانشيز، لكن وزير الصحة شدد على أن حظر التجول المحتمل إجراء "قيد التقييم والدراسة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة