أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أهمية الدور الذى بذله الإعلام الوطنى المصرى في مواجهة أزمة فيروس كورونا (كوفيد ـ 19)، وتوعيته للمواطنين بأهمية وضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية المعلنة والمحددة من قبل منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية للوقاية والحماية من الإصابة بالفيروس، ولمنع انتشار العدوى بين المواطنين، وهو ما كان له دور مهم ومؤثر في توعية المواطنين وتنويرهم بشأن كيفية حماية أنفسهم والآخرين من العدوى، وكيفية التعامل في حالة مخالطة مصاب بالفيروس، مما ساهم في مواجهة جائحة كورونا وإنجاح جهود الدولة في التعامل مع الأزمة والحد من خطورتها.
وأشار بعض أعضاء مجلس النواب إلى الدور المهم والمؤثر الذى لعبه الإعلام الوطنى في التصدي للشائعات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وأبواقها الإعلامية وقنواتها الكاذبة بشأن انتشار فيروس كورونا في مصر، وإحباط محاولاتهم لإثارة الفزع والرعب في نفوس المواطنين، فكان الإعلام المصرى متواجدا وبقوة يرد على كل الشائعات بالحقائق والأدلة التي تثبت عدم صحة هذه الأكاذيب.
وقال النائب الدكتور سامى المشد، أمين سر لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إنه في بداية أزمة فيروس كورونا وظهور أول حالة في مصر خلال شهر فبراير الماضى، أوصت اللجنة بضرورة أن يكون للإعلام دور قوى في توعية المواطنين، وكان الإعلام الوطنى المصرى على قدر وحجم المسئولية وأدى دوره على أكمل وجه في التوعية بخطورة فيروس كورونا وضرورة التزام كل مواطن بإجراءات الوقاية لحماية نفسه وأسرته والآخرين، ومازال الإعلام يقوم بدوره في التوعية حتى الآن، في ظل انخفاض وتراجع معدل الإصابات خلال الشهور الأخيرة بشكل كبير جدا والسعى إلى أن تقضى مصر على الفيروس والوصول إلى عدد (صفر إصابات)، والإعلام كان له دورا مؤثرا ومهما في تشجيع المواطنين على الالتزام.
وأضاف المشد، أن الإعلام بكل أنوعه المقروء والمرئي والمسموع أدى دوره التوعوى والتنويرى وكانت هناك حملات إعلامية كبيرة للتوعية بخطورة فيروس كورونا وضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية المعلنة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، فكان الإعلام يعرض تعليمات وزارة الصحة بشأن ضرورة ارتداء الكمامات واستخدام الأدوات الوقائية من مطهرات التعقيم وغيرها، والتأكيد على ضرورة غسل الأيدى بالصابون أثناء التواجد في المنزل، وعلى ضرورة الالتزام بالمسافة الآمن والتباعد الاجتماعى خلال التواصل والتعامل مع الآخرين، بالإضافة إلى التوعية بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتجمعات لمنع انتشار العدوى.
فيما، قال النائب الدكتور مكرم رضوان، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن جائحة فيروس كورونا من الأزمات الصعبة جدا على كل المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وكان لها تأثير سلبى على كل القطاعات، ولكن الدولة المصرية نجحت في مواجهة أزمة كورونا والتعامل معها جيدا، وكل مؤسسات الدولة بلا استثناء أدت دورا هاما ومؤثرا في التصدي لهذه الجائحة وتحجيم خطورتها وتأثيراتها السلبية، ومن ضمنها الإعلام بكل أشكاله سواء في الصحف أو التليفزيون والقنوات الفضائية والإذاعة.
وأشار رضوان، إلى أن الإعلام كان على قدر المسئولية والتعامل مع الحدث، فقام بدوره في التوعية بخطورة فيروس كورونا ونشر كل المعلومات المتاحة عن الفيروس وأضراره وكيفية مواجهته وحماية المواطنين لأنفسهم من الإصابة ومنع انتشار العدوى وحث المواطنين على الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية وارتداء الكمامات والابتعاد من التجمعات والأماكن المزدحمة، والتأكيد على ضرورة التوجه للمستشفيات المحددة حال الشعور بأى أعراض، مع تعريف المواطنين بأسماء هذه المستشفيات في كل المحافظات، وأرقام الخط الساخن لوزارة الصحة للإبلاغ عن الحالات للتعامل معها، والتوعية بكيفية وإجراءات العزل الصحى، مشددا على أن الإعلام لم يقصر ممارسة دوره التوعوى وكان له دور مهم في تحجيم وتقليل مخاطر أزمة كورونا.
من جانبه، قال النائب محمود أبو الخير، إن الإعلام المصرى كان له دورا مهما ومؤثرا في التصدي للشائعات والاكاذيب التي أطلقتها قناة الجزيرة القطرية الكاذبة التي تحرض ضد الدولة المصرية، والشائعات والأكاذيب التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية عبرا قنواتها الكاذبة التي تبث من تركيا وقطر وعبر مواقعها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
وأضاف أبو الخير، أن الإعلام المصرى تصدى لهذه الشائعات والأكاذيب التي تستهدف إثارة الفزع والخوف والرعب في نفوس المواطنين والتشكيك في الإجراءات التي تتخذها مؤسسات الدولة، وقام الإعلام الوطنى بالرد على الإعلام المعادى وتفنيد أكاذيبه وشائعاته، والرد عليها وتصحيح المعلومات الخاطئة التي ترددها أبواق الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة