صحيفة إسبانية تعلن تعرض إسبانيا للخطر بسبب 130 داعشيا

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 01:19 م
صحيفة إسبانية تعلن تعرض إسبانيا للخطر بسبب 130 داعشيا داعش
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية أن هناك 130 شخصا من المقاتلين الإرهابيين الأجانب من أصل إسبانى الذين غادروا للقتال فى سوريا والعراق والذين ربما لا يزالون فى صفوف تنظيم داعش، خاصة وأن هدفهم العودة إلى البلاد لشن هجمات.

وكشفت العمليات الأخيرة التى نفذت ضد هذا النوع من الإرهاب فى إسبانيا أن بعض المعتقلين حافظوا على اتصالاتهم مع المقاتلين الإرهابيين الأجانب الموجودين فى دولة أجنبية، أو الذين بقوا فى سوريا للقتال مع داعش فى حرب العصابات التى تدور فى تلك المنطقة.

ويعتبر المقاتلون الإسبان من الإرهابيين خطرين للغاية لأنهم يتمتعون بخبرة واسعة فى استخدام جميع أنواع الأسلحة وفى تصنيع العبوات الناسفة (IED)، بالإضافة إلى ذلك، فهم من الرعايا المتعصبين الذين هم على استعداد لدفع الإرهاب إلى أقصى حدوده ويعلنون كراهية كبيرة لإسبانيا لأنها كانت واحدة من الدول التى كانت جزءًا من التحالف الدولى الذى هزم داعش إقليميًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات التى وصلت فى ذلك الوقت، أن بعضهم تم دمجهم فى كتيبة يقودها الرئيس السابق لعمليات داعش فى الخارج، عبد المهد أباعود، الذى قتلته الشرطة فى باريس فى نوفمبر الماضى عام 2015، عندما وجه الهجمات فى فرنسا وأصبح منسق العصابة للأعمال الاجرامية فى أوروبا، وفى تلك المدرسة التى تدرب فيها الإرهابيين الذين يتدربوا على الهجوم على الغرب تجمع فيها الإرهابيين حسب الجنسية وتقاسم الإسبان، وكثير منهم من أصل مغاربى، الوحدة مع آخرين من المغرب.

ومن بين المقاتلين الإرهابيين الأجانب الآخرين الذين غادروا إسبانيا متجهين إلى سوريا والعراق، من المعروف أن 73 منهم ماتوا فى القتال أو الانتحار، و50 عادوا، تسعة فى السجون فى إسبانيا و10 آخرون فى سجون فى بلدان أخرى، وفقًا لمصادر مكافحة الإرهاب التى استشارها الصحيفة الإسبانية.

ويعتبر الخبراء الدوليون أن المقاتلين الإرهابيين الأجانب يشكلون أحد أكبر المخاطر بالنسبة للغرب إذا تمكنوا من العودة إلى بلدانهم الأصلية، وتشير التقديرات إلى أن حوالى 53000 أجنبى سافروا إلى سوريا للانضمام إلى داعش بين عامى 2013 و2018، وليس كلهم على قيد الحياة أو جزء من المجموعة التى تريد العودة إلى نقاطها الأصلية، إما بمحض إرادتهم أو بسبب أوامر داعش، ولكن الخطر موجود ويجب محاربته.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة