كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن مسئول كبير في البيت الأبيض سافر مؤخرًا إلى دمشق لإجراء محادثات سرية مع نظام الأسد، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها مسئول أمريكي رفيع المستوى في سوريا مع الحكومة المعزولة منذ أكثر من عقد، وفقًا لمسؤولي إدارة ترامب وآخرين على دراية بالمفاوضات.
وول ستريت جورنال
وقال المسئولون إن كاش باتيل، نائب مساعد الرئيس ترامب والمسؤول البارز في مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، ذهب إلى دمشق في وقت سابق من هذا العام في محاولة لتأمين إطلاق سراح أمريكيين على الأقل يعتقد أن الرئيس بشار الأسد احتجزهما، ورفض المسئولون المطلعون على الرحلة الكشف عن من التقى باتيل خلال رحلته.
وقالت الصحيفة إن آخر محادثات معروفة بين البيت الأبيض والمسئولين السوريين جرت في دمشق في عام 2010، وقطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في عام 2012 احتجاجًا على حملة الأسد القمعية الوحشية ضد المتظاهرين الذين يطالبون بإنهاء نظامه.
ويأمل المسئولون الأمريكيون أن تؤدي الصفقة مع الأسد إلى إطلاق سراح أوستن تايس، الصحفي المستقل والضابط السابق في مشاة البحرية الذي اختفى أثناء تغطيته في سوريا عام 2012، ومجد كمالماز ، المعالج السوري الأمريكي الذي اختفى بعد أن تم إيقافه في نقطة تفتيش تابعة للحكومة السورية في عام 2017.
ويُعتقد أن الحكومة السورية تحتجز ما لا يقل عن أربعة أمريكيين آخرين، لكن لا يُعرف الكثير عن هذه الحالات.
ومن جانيه رحب إبراهيم كمالماز، أحد أبناء كمالماز، برحلة باتيل كخطوة إيجابية في محاولة إعادة والده إلى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة