الصحف العالمية اليوم.. قلق بين الديمقراطيين من تكرار ترامب انتصار رغم تقدم بايدن فى الاستطلاعات.. بريطانيا تراجع طريقة التعامل مع الإرهابيين فى السجون بعد هجوم مستوحى من داعش.. وقلق من زيادة نشاط داعش بأفريقيا

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 02:09 م
الصحف العالمية اليوم.. قلق بين الديمقراطيين من تكرار ترامب انتصار رغم تقدم بايدن فى الاستطلاعات.. بريطانيا تراجع طريقة التعامل مع الإرهابيين فى السجون بعد هجوم مستوحى من داعش.. وقلق من زيادة نشاط داعش بأفريقيا ترامب وبايدن
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عدد من التقارير والقضايا، فى مقدمتها قلق الديمقراطيين من تكرار ترامب انتصار 2016، وزيادة نشاط داعش فى أفريقيا.

 

الصحف الأمريكية:

قلق بين الديمقراطيين من تكرار ترامب انتصار 2016 رغم تقدم بايدن فى الاستطلاعات

قالت صحيفة واشنطن بوست إن تقدم جو بايدن فى استطلاعات الرأى الخاصة بانتخابات الرئاسة الأمريكية قد أثار لدى الديمقراطيين، سواء الناخبين أو مسئولى الحزب، شعورا بالتفاؤل والقلق فى الوقت نفسه.

وأشارت الصحيفة إلى أن استطلاعات الرأى تمنح الديمقراطيين مجددا تعزيزات، فبايدن يتفوق على ترامب بفارق 10 أو 11 أو 12 نقطة على الصعيد الوطنى، اعتمادا على اليوم. ويتفوق فى ميتشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن بمتوسط ثمانية نقاط، لكن الأنصار يتذكرون أن هذا الأمر كان حاضرا من قبل قبل أربع سنوات بالضبط، ويمكن أن تكون المشاعر المتضاربة ساحقة.

 

وقال أبينجتون تاون شب، الديمقراطى الذى لم يعتقد أبدا مثل كثيرين غيره أن ترامب قد يهزم هيلارى فى انتخابات 2016، أنه يشعر بالقلق والحصار بين الشعور بالتفاؤل الجامح والرهبة المطلقة.

 

 وقال إنه من الصعب حقا العيش فى هذا النوع  الحالة المتشعبة من مساعدة استطلاعات الرأى ومحاولة استخلاص الاتجاهات منها ولكن أيضا عدم دمجها فى تفكيرك.

 

وتقول رئيسة الحزب الديمقراطى فى ميتشيجان لافور بارنزي إنه بسبب ما حدث فى 2016، لا يزال الناخبون حذرين، لا أحد يريد أن يعامل على أن هناك شيئا مضمونا، حتى من كانوا يلتقون بهم على الأبواب أو يتحدثون إليهم هاتفيا.

 

 

واشنطن بوست ترصد زيادة نشاط داعش فى أفريقيا وخبراء يحذرون: التنظيم لم ينته

قالت صحيفة واشنطن بوست إن هجمات تنظيم داعش الإرهابى تزداد فى أفريقيا، ونقلت عن خبراء ومسئولين قولهم إن الجماعة الإرهابية لم تنته على الرغم من الضربات التى تلقتها فى السنوات الأخيرة.

 

 وأشارت الصحيفة إلى الهجمات التى وقعت فى موزمبيق والنيجر فى الشهور الماضية، وقالت إنها كانت من بين عشرات من الحوادث العنيفة التى هزت القارة فيما يصفه الخبراء بعام هروب للجماعات المتطرفة التابعة للقاعدة أو داعش.

 

وبعد أقل من عامين على سقوط ما يسمى بدولة الخلافة التى أعلنها داعش فى سوريا والعراق تحاول الجماعة الإرهابية العودة فى أفريقيا مع تداعيات بعيدة المدى على منطقة تعانى بالفعل من الفقر والفساد وتفشى وباء كورونا.

 

 ورأت الصحيفة أن الزيادة فى الهجمات الإرهابية يعكس زيادة ثابتة، وإن كانت أقل دراماتيكية، فى عنف المتطرفين فى أجزاء من سوريا والعراق، يقودهم مقاتلو داعش الذين  نجو من هزيمة دولة الخلافة المزعومة ويعيدون تنظيم أنفسهم الآن.

 وترى الصحيفة أن عودة الظهور تهدد بتقويض أحد جوانب خطاب إعادة انتخاب الرئيس ترامب الموجه للناخبين، وهو إدعائه المتكرر بالانتصار على داعش. وبينما ترأس ترامب المراحل الأخيرة من الجملة العسكرية قادتها الولايات المتحدة لتدمير داعش فى سوريا والعراق ، فقد تعثرت الجهود لاحتواء الجماعة أيديولوجيتها العنيفة، وفقا لمسئولين حاليين وسابقين فى مجال مكافحة الإرهاب ومحللين مستقلين.

 

 

الولايات الأمريكية تستعد لزيادات قياسية فى تسجيل الناخبين قبل الانتخابات

قالت صحيفة "بولتيكو" الأمريكية إن الولايات تستعد لزيادة فى تسجيل الناخبين مع اقتراب الموعد النهائى لذلك، مشيرة إلى أن ولايات مثل فرجينيا وفلوريدا ولوزيانا وبنسلفانيا قد شهدت عطل فى الشبكة.

 

 وأوضحت الصحيفة أن أنظمة التسجيل الإلكترونى للناخبين واجهت مشكلات بالفعل هذا الموسم مقل قطع الكابل وفشل المعدات فى مراكز البيانات والحركة الزائدة على الإنترنت التى أدت إلى انهيار أحد المواقع، وذلك فى ظل عملية تسجيل قياسية إجمالا فى الولايات التى تشهد سباقا.

 

 ومع اقتراب الموعد النهائى للتسجيل فى أكثر من 10 ولايات، فإن جماعات أنصار الحق فى التصويت ومسئولو الأحزاب يحذرون من أنه قد يكون هناك المزيد من الثغرات فى الأفق، مما يؤدى إلى حرمان الناخبين المحتملين من الحق فى التصويت.

 

وتم تمديد المواعيد النهائية للتسجيل الأسبوع الماضى فى فرجينيا، وقبل أسبوعين فى فلوريدا بعدما منع انقطاع الإنترنت السكان من التسجيل الإلكترونى لساعات، مما دفع جماعات حقوق التصويت إلى رفع دعاوى قضائية وحتى مزاعم بقمع الناخبين.

 

 

وتشهد العديد من الولايات التى بها سباقا حاميا تسجيل أعداد أكثر من أى وقت مضى. فسجلت ولاية جورجيا رقما قياسيا بلغ 7.6 مليون ناخب منهما، 734 ألف مسجلون عبر الإنترنت.

 

ومددت محكمة الموعد النهائى للتسجيل فى ولاية أريزونا التصويت لـ 10 أيام على الرغم من تسجيل 4 مليون شخص بالفعل للتصويت حتى أغسطس.

 

الصحف البريطانية:

هيئة حكومية تحذر من ظروف غير آدمية للأطفال اللاجئين فى بريطانيا

حذرت هيئة رقابية حكومية فى بريطانيا من أن الأطفال غير المصوبين بذويهم الذين عبروا القناة الإنجليزية وفى قوارب صغيرة يتم إجبارهم للانتظار أيام فى وحدات احتجاز دون الوصل إلى أسرة أو الاستحمام قبل وضعهم تحت رعاية السلطة المحلية، بحسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت".

 

 وقالت مفوضة الأطفال في إنجلترا إن التأخير فى نقل الأطفال إلى وحدة استقبال كينت، حيث تتم معالجة طالبى اللجوء الذين عبروا القناة من فرنسا قبل نقلهم إلى مناطق أخرى، كان يخلق وضعا لا يمكن تحمله.

 

وذهب القاصرون غير المصحوبين بذويهم الذين وصلوا إلى ساحل المملكة المتحدة سابقًا مباشرة إلى رعاية السلطة المحلية في كينت، لكن مجلس مقاطعة كينت أعلن في أغسطس أنه وصل إلى طاقته الاستيعابية ولا يمكنه استيعاب المزيد من الأطفال.

 

وقالت وزارة الداخلية إنه سيتم بدلا من ذلك الاحتفاظ بالقصر الوافدين فى وحدة تناول الطعام في كينت قبل وضعهم في الخدمات الاجتماعية.

 

 وقيل إن الوزارة قد عينت فريقا من أربعة موظفين من الوكالة للعمل في الوحدة، التى تقع داخل ميناء دوفر ولديها منشأة احتجز صغيرة الأجل لكل من البالغين والأطفال.

 

 وحذرت آن لونجفيلد مفوضة الأطفال فى إنجلترا، من أن النظام الحالي يتخلى عن الأطفال الذين نجوا من عبور قارب خطير، وربما ناموا في ظروف قاسية لعدة أشهر أو تم الإتجار بهم، وينتظرون ما يقرب من 72 في وحدة احتجاز دون الوصول إلى الحمامات أو أسرة، في انتظار الأخصائيين الاجتماعيين من مقاطعة أخرى ليأتوا ويجمعوها.

 

وقالت وزارة الداخلية إنه سيتم تخصيص الأطفال للسلطات المحلية في جميع أنحاء البلاد بموجب مخطط النقل الوطني وهو برنامج تطوعي تم إنشائه فى عام 2016 لتقاسم تكاليف دعم الأطفال غير المصحوبين بذويهم بشكل متساو.

 

بريطانيا تراجع طريقة التعامل مع الإرهابيين فى سجونها بعد هجوم مستوحى من داعش

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن حكومة المملكة المتحدة أطلقت مراجعة للطريقة التى يتم التعامل بها مع الإرهابيين فى السجون البريطانية فى ظل مخاوف على حياة ضباطا لسجون من هجمات إرهابية مستوحاة من داعش.

 وتم سجن نزيلان بشكل مشدد فى وقت سابق هذا الشهر لمحاولة اغتيال ضابط سجن فى HMP Whitemoor باستخدام أسلحة بدائية وارتداء سترات ناسفة مزيفة، فى واحدة من أربع هجمات إرهابية يزعم أنها نفذت من قبل سجناء يقضون مدتهم أو أطلق سراحهم العام الماضى.

 

وتمكن كلا الرجلين من الوصول إلى دعاية داعش، والحصول على بطاقة هاتف مهربة وهاتف خلوى داخل سن كامبريدجشاير شديد الحراسة.

 

 وأحد المهاجمين هو بروثثوم زيامانى، والمعروف بالفعل بأنه يمثل خطرا إرهابيا بعد أن سجن فى الأصل  بتهمة التآمر لقطع رأس جندى بريطانيى، بينما كان شريكه باز هانكتون متطرفا من داخل السجن.  ويحذر الخبراء بأن التحقيق يجب أن يؤدى إلى تحرك عاجل وغلا سيخاطر بوفاة ضابط بالسجن على يد السجناء المتطرفين.

 

وتقول وزارة العدل إن لديها ضمانات قائمة لمنع التطرف ومراقبته، لكن أيا من الرجلين لم يثيرا  مخاوف، وكان زيامانى على وشك الحصول على شهادة إنجاز بعد أن امتثل على ما يبدو لبرنامج اجتثاث التطرف لمدة ثمانية أشهر.

 

وبدأ وزير العدل مراجعة داخلية لإدارة احتجاز السجناء الإرهابيين، بما فى ذلك النظر فى دورات مكافحة التطرف بعد هجوم وقع فى يناير. ولم يتم الإعلان عن التحقيق مع ضغط الوزراء لقوانين جديدة لزيادة الأحكام على الإرهابيين وإبقائهم فى السجون لفترة أطول.

 

وهناك بالفعل عدد قياسى من المحتجزين لتهم تتعلق بالإرهاب فى بريطانيا، حيث تم تصنيف ثلاثة أرباع السجناء المصنفين على أنهم متطرفين إسلامويين وعددهم 243، بينما كان 19% من اليمين المتطرف و6% اتجاهات أخرى.

 

 وقال إيان أتشيسون، حاكم سابق لأحد السجون نفذ تحقق حكومى عام 2016 عن الإسلاميين المتطرفين فى السجون، إن يخشى يتم أخذ أحد الضباط رهينة وقتله فى السجن.

 

 

محكمة ألمانية تؤيد حرمان طبيب من الحصول على الجنسية الألمانية لرفضه مصافحة امرأة

قالت صحيفة دايلى ميل البريطانية إن طبيبا مسلما قد تم حرمانه من الحصول على الجنسية الألمانية بعدما رفض مصافحة سيدة كانت تقدم له شهادته.

 وأوضحت الصحيفة أن الطبيب البالغ من العمر 39 عاما، وهو لبنانى، كان على وشك أن يصبح ألمانيا بعدما عاش فى البلاد لمدة 13 عاما، وأكمل دراسته الطبية وتجاوز اختبار المواطنة وحصل على أعلى درجة ممكنة، إلا أنه فشل فى العقبة الأخيرة بعدما رفض مصافحة مسئولة فى الاحتفال عام 2015، مما دفع سلطات الولاية إلى حرمانه من الجنسية.

 

 وبعد خمس سنوات من هذا القرار، أيدت المحكمة قرار السلطات، وقالت أن الأراء الاصولية للرجل تتعارض مع اندماجه فى المجتمع الألمانى.

 

وكان الطبيب اللبنانى قد انتقل للعيش فى ألمانيا فى عام 2002 وأقام فيها بشكل قانونى وتزوج امرأة من أصول سورية قبل حوالى 10 سنوات، ووعدها بعدم مصافحة امرأة أخرى أبدا، على حد قول الصحيفة.

 

 

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية

وزير الخارجية الإيطالية يعلن اتخاذ إجراءات وقائية صارمة ضد كورونا دون تقييد للحرية

قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، إن "عاصفة جائحة كوفيد 19 لم تمر بعد، لكننا وصلنا إلى الميل الأخير، فـ"لنظهر أنفسنا أقوى من هذا الفيروس"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

 

ودعا الوزير دي مايو في منشور على (فيسبوك) الاثنين، الى "المقاومة، الصمود والرد بمسؤولية، من أجل الحياة ومن أجل إيطاليا"، مبينا أنه "مع مرسوم رئيس الوزراء الجديد، نقدم إجراءات أكثر صرامة لمكافحة كوفيد 19، لكننا لا نحد من حريات الأشخاص، كما نحمي المدارس، الأسر والعمل".

 

كما أكد وزير الخارجية أن "اللقاح سيصل قريبًا وسنعود للنظر إلى الأمام"،  واختتم بالقول "سنعود أخيرًا لاحتضان بعضنا البعض".

صحيفة إسبانية تعلن تعرض إسبانيا للخطر بسبب 130 داعشيا

قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية أن هناك 130 شخصا من المقاتلين الإرهابيين الأجانب من أصل إسبانى الذين غادروا للقتال فى سوريا والعراق والذين ربما لا يزالون فى صفوف تنظيم داعش، خاصة وأن هدفهم العودة إلى البلاد لشن هجمات.

وكشفت العمليات الأخيرة التى نفذت ضد هذا النوع من الإرهاب فى إسبانيا أن بعض المعتقلين حافظوا على اتصالاتهم مع المقاتلين الإرهابيين الأجانب الموجودين فى دولة أجنبية، أو الذين بقوا فى سوريا للقتال مع داعش فى حرب العصابات التى تدور فى تلك المنطقة.

ويعتبر المقاتلون الإسبان من الإرهابيين خطرين للغاية لأنهم يتمتعون بخبرة واسعة فى استخدام جميع أنواع الأسلحة وفى تصنيع العبوات الناسفة (IED)، بالإضافة إلى ذلك، فهم من الرعايا المتعصبين الذين هم على استعداد لدفع الإرهاب إلى أقصى حدوده ويعلنون كراهية كبيرة لإسبانيا لأنها كانت واحدة من الدول التى كانت جزءًا من التحالف الدولى الذى هزم داعش إقليميًا.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات التى وصلت فى ذلك الوقت، أن بعضهم تم دمجهم فى كتيبة يقودها الرئيس السابق لعمليات داعش فى الخارج، عبد المهد أباعود، الذى قتلته الشرطة فى باريس فى نوفمبر الماضى عام 2015، عندما وجه الهجمات فى فرنسا وأصبح منسق العصابة للأعمال الاجرامية فى أوروبا، وفى تلك المدرسة التى تدرب فيها الإرهابيين الذين يتدربوا على الهجوم على الغرب تجمع فيها الإرهابيين حسب الجنسية وتقاسم الإسبان، وكثير منهم من أصل مغاربى، الوحدة مع آخرين من المغرب.

 

 


 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة