يواصل أسبوع القاهرة للمياه فعالياته لـ " اليوم الثانى" تحت شعار" اﻷمن المائى من أجل السلام والتنمية فى المناطق القاحلة - الطريق إلى داكار 2021"، حيث تم عقد مجموعة من الجلسات العامة والفنية.
ونظم الحدث العالمى أولى جلساته العامة تحت شعار: التعاون من أجل تحقيق الأمن المائى"، التى نظمتها وزارة الموارد المائية والرى والتى أكد الحضور خلالها على ضرورة تضافر جهود كافة الدول المعنية فى المناطق التى تعانى من ندرة المياه، وتتصاعد فيها المنافسة على الموارد المائية بين المجتمعات والقطاعات والبلدان، من أجل تلبية احتياجات شعوب تلك الدول، من خلال المضي قدما في تحقيق التوازن بين الاحتياجات المتنافسة والموارد المحدودة، والعمل معاً لمواجهة التحديات المتعلقة بإدارة ندرة الموارد المائية على المستويين المحلي والوطني، وخلق تكامل على مستوى السياسات المائية والاعتبارات العابرة للحدود على مستوى الأحواض. والمشاركة الفاعلة في معالجة التحديات على كافة المستويات وضمان الأمن والأمان المائي للوفاء بمتطلبات التنمية الشاملة والمستدامة لتلك البلدان ، الأمر الذي يعزز السلام والأمن والازدهار والعدالة للبشرية داخل وبين الدول المتشارك، وذلك من منطلق الإيمان بأن التعاون والمشاركة هما الطريق الأكثر أمانًا وسلمًا لتحسين إدارة المياه على كافة المستويات، وبالتالي أضحت الحاجة ماسة وضرورية إلى منصة اقليمية للتعاون ولتبادل الآراء والمشاركة في مناقشات موضوعية للوصول إلى حلول عادلة ومستدامة.
وتناولت الجلسة عدد من المحاور الحيوية التي تخص الشأن المائي على المستوى الدولي شملت تعاون الدول المتشاطئة في تطبيق القوانين والسياسات الخاصة بالأمن المائي، والدبلوماسية المائية وسياسة المياه في إدارة المياه العابرة للحدود، ومناهج مشتركة بين القطاعات لتحقيق الأمن المائي، وكذلك إصلاح الحوكمة والمؤسسات لضمان الأمن المائي، بحيث يكون ضبط وتشغيل الخزانات المائية عن طريق التعاون بين الدول لتجنب المخاطر اثناء فترات الجفاف والفيضان.
كما تناولت الجلسة العامة بعض قصص النجاح في الإدارة المشتركة لموارد المياه المشتركة، مع الاشارة الى التجربة الصينية فى تقليل المياه المستخدمة فى الزراعة. واتفاقية المياه المجرية مع الاشارة الى ان نجاح اتفاقيات المياه الدولية يعتمد على عدة محاور هى مبادىء الوقاية وقبول التعاون والاستخدام العادل، كما انه ينبغى توفر بعض الشروط لأى اتفاقية تتمثل فى الشروط الامنية والاطر القانونية والمؤسسية، علاوة على توافر التعاون المتوازن بين دول المنبع والمصب، مع ضرورة التركيز على قضايا الاهتمام المشترك.
كما اشتملت الفعاليات على انعقاد عدد من الجلسات الفنية تضمنت جلسة "الاستخدام الأمثل للموارد المائية" (أونلاين)، والتي نظمها المركز القومي لبحوث المياه، باعتباره الذراع البحثية لوزارة الموارد المائية والري (MWRI) ، لما يمتلكه من المعرفة والخبرة في مجال الموارد المائية ، فضلاً عن إجراء البحوث التطبيقية على أعلى مستوى. حيث يضطلع المركز بتقديم حلول مبتكرة في مجال الشأن المائي وإيصالها إلى المستخدمين.
وتناولت الجلسة استعراض مجمل الإنجازات البحثية لمركز البحوث في مجال الاستخدام الأمثل لموارد المياه في مصر لمواجهة تحديات ندرة المياه وزيادة الطلب عليها. كما تناولت الجلسة تقديم أحدث الممارسات والتجارب باستخدام تقنيات الري المبتكرة لتحسين كفاءة استخدام المياه لإنتاج المحاصيل. كما تم التأكيد على جهود الوزارة نحو تعظيم استخدام موارد المياه غير التقليدية في ظل الظروف المصرية، فضلاً عن عرض آليات مبتكرة لتيسير سبل استخدام أدوات قاعدة البيانات الجغرافية المختلفة لإدارة رشيدة للمياه في مصر.
يذكر أن أسبوع القاهرة للمياه - والذي يعقد هذا العام خلال الفترة من 18-22 أكتوبر 2020 تحت شعار الأمن المائي من أجل السلام والتنمية في المناطق القاحلة - الطريق إلى داكار 2021- يهدف إلى تعزيز الوعي المائي وتشجيع الابتكارات لمواجهة تحديات المياه والتعرف على التحركات العالمية والجهود المبذولة لمواجهة تلك التحديات، بالإضافة إلى تحديد الأدوات الحديثة والتقنيات المستخدمة لإدارة الموارد المائية، اﻷمر الذي جعله محور دعم واهتمام ومحط أنظار كافة الخبراء والمعنيين بالمياه محلياً وإقليمياً ودولياً.
الرى تنظم جلسة بأسبوع القاهرة للمياه حول "التعاون من أجل تحقيق الأمن المائى
الإثنين، 19 أكتوبر 2020 01:41 م
وزارة الرى
كتبت أسماء نصار
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوعات المتعلقة
أسبوع القاهرة للمياه يواصل فعالياته لليوم الثاني عبر تقنيات التواصل عن بعد
الإثنين، 19 أكتوبر 2020 03:00 صمشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة