وزيرة التضامن تؤكد رصد 250 مليون جنيه لتنفيذ برنامج تنمية الطفولة المبكرة

الأحد، 18 أكتوبر 2020 03:21 م
وزيرة التضامن تؤكد رصد 250 مليون جنيه لتنفيذ برنامج تنمية الطفولة المبكرة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
كتب مدحت وهبة تصوير السعودى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن البرنامج القومى لتنمية الطفولة المبكرة يعد أحد مشروعات وزارة التضامن الاجتماعى، التى تهدف لتمتع الأطفال من الفئة العمرية من يوم إلى 4 سنوات بخدمات تربوية وتعليمية وصحية بجودة عالية، ويبلغ إجمالى تكلفة تمويل المشروع 250 مليون جنيه، حيث نعمل بالشراكة مع المؤسسات الخاصة والجمعيات الأهلية على تقديم خدمات مميزة للتعليم قبل المدرسى وفقًا لمعايير الجودة المحلية والدولية التى تؤدى للنمو العقلى والوجدانى والنفسى السليم للأطفال.

جاء ذلك فى احتفالية إتمام مشروع تطوير 165 فصلًا فى 51 حضانة فى إطار البرنامج القومى لتنمية الطفولة المبكرة بإجمالى استثمارات 15 مليون جنيه.

وأشارت القباج إلى أن الاستثمار فى البشر هو شعار وزارة التضامن والحكومة المصرية بشكل عام، وهو ما تطبقه الوزارة من خلال مشروعها الخاص بتنمية وتطوير الحضانات ليبدأ الطفل السنوات الأولى من عمره بفكر تنموى وتقديم الجانب النفسى للأطفال لتحديد القدرات التى يمتلكها والتى من الممكن أن تكون فرصة للاكتشاف المبكر لأى صعوبات لديهم ليكون التدخل أكثر سهولة وأهمية.

وأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مشكلة انخفاض معدلات التحاق الأطفال بدور الحضانة تعد من المشكلات الرئيسية التى تعانى منها الفئة من سن "1 يوم الى 6 سنوات"، حيث أظهرت الأبحاث والإحصائيات التى قامت بها وزارة التضامن الاجتماعى أن نسبة التحاق الأطفال من عمر يوم إلى 4 سنوات لا تعد أكثر من 8% .

وأضافت وزيرة التضامن :"بينما ترتفع تلك النسبة فى الفئة العمرية من 5 إلى 6 سنوات، وهى التى تلتحق بحضانات مدارس التربية والتعليم، والتى أيضا لا تزيد على 30 % ،ويرجع ذلك إلى سبب رئيسى وهو عدم كفاية وضعف جودة الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم داخل دور الحضانات، وذلك لوجود العديد من الاسباب منها: عدم كفاية وملائمة قاعات لرياض الأطفال التى تستوعب عدد الأطفال فى سن رياض الأطفال، وانخفاض مستوى وعى وقناعة الأهالى بأهمية هذا المرحلة فى بناء شخصية الطفل وكيفية التعامل مع الخصائص الصحية والنفسية والسلوكية للأطفال، وضعف مهارات وقدرات المعلمات والميسرات بفصول رياض الأطفال القائمة بالجمعيات الأهلية فيما يتعلق بطرق واساليب التعلم والتربية السليمة، وغياب المنهج الموحد المطبق داخل دور الحضانات للتعامل مع الأطفال.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة