"معاك الدنيا أحلي.. معاك الدنيا شيء تاني.. كل عام وانت حبيبي".. هذه الكلمات ليست مقدمة أغانى، ولكن تمت طباعتها على عروسة المولد، لارتباطها بموسم هدايا المخطوبين والمرتبطين، حيث تغيرت وتطورت صناعة عروسة المولد لتتحول من العروسة العادية بالفستان المزين للفستان المطبوع بكلمات الحب والأشعار، لتقدم هدايا للعروسة.
مع قدوم المولد النبوى الشريف، تنتشر عروسة المولد كأهم هدية يتم تقديمها خلال موسم المولد النبوى بجانب حلوى المولد، وتغير شكل العروسة والتى كانت تصنع من الحلوى ليتم صناعتها من البلاستك ثم تزينها بالفستان وتطورت ليتم طباعة الفستان بأشكال وألوان مختلفة، من بينها صور للعروسين بجانب كلمات الحب والمعايدة.
وتصل أسعار العروسة لـ250 جنيها و500 جنيه حسب نوع الفستان والطباعة الموجودة عليه، وكذلك يتم تلبيس العروسة فستان أشبه بفستان العروسة الحقيقى مما يرفع سعرها، وهو ما رصده اليوم السابع.
ولا يمر المولد النبوى بدون حلوى، فأغلب المصريين يحتفلون بالمولد النبوى الشريف بشراء حلوى المولد والعروسة والحصان، وهو موسم لجميع المرتبطين فيتم شراء العروسة هدية لكل عروسة والحصان للأطفال ليحتفلون بالمولد، وفى هذه الأوقات تنتشر شوادر بيع الحلوى فى كل مكان بمصر استعدادا لبيع الحلوى واستقبال الزبائن.
ووضعت الأجهزة المحلية، عددا من الضوابط لإقامة الشوادر بالشوارع من بينها ألا تعيق حركة المرور فى الشوارع، وترك مساحات من الأرصفة للمارة، بالإضافة إلى الحصول على تصاريح إشغال مؤقت للمحال التى تقيم الشوادر مع فرض رسوم رمزية للمتر، كما يتحمل صاحب الشوادر تكاليف الإضاءة فى الشوادر، أما الشوادر الموجودة ببعض الساحات يصدر لها تصاريح لتوصيل الكهرباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة