تظاهر عشرات الآلاف من أنصار المعارضة اليوم الأحد في مدينة كراتشي في إطار حملة للإطاحة برئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الذي يقولون إن الجيش وضعه في هذا المنصب بعد انتخابات مزورة عام 2018.
وفي الشهر الماضي، شكلت تسعة أحزاب معارضة رئيسية تحالفا أطلقت عليه اسم حركة باكستان الديمقراطية وذلك لتدشين حملة ضد الحكومة في مختلف أنحاء البلاد.
وقالت مريم نواز ابنة نواز شريف، الذي تولى في السابق رئاسة الحكومة ثلاث مرات، ووريثته السياسية "لقد وحدنا صفوفنا لحماية وإنقاذ الشعب الباكستاني".
وقالت مريم للصحفيين قبل أن تنضم للمظاهرة "إذا سُمح لتلك الحكومة بإكمال فترتها فإن ذلك سيدمر هذا البلد".
تأتي حملة الاحتجاجات في وقت تواجه فيه باكستان أزمة اقتصادية زاد فيها التضخم عن 10 في المئة مع تراجع النمو.
وقال متظاهر يدعى فقير بلوخ (63 عاما) في مظاهرة كراتشي "التضخم قصم ظهر المواطنين الفقراء وأجبر كثيرين على التسول لإطعام أطفالهم...حان وقت رحيل هذه الحكومة الآن".
ومن المقرر أن تجري باكستان الانتخابات المقبلة في عام 2023.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة