موسيمانى يفاجئ الجميع بتشكيل هجومى للأهلى أمام الوداد.. مغامرة محفوفة بالمخاطر .. وجود ثنائى فى خط الوسط علامة استفهام .. غياب أحمد فتحى مثير للدهشة .. خبرة وليد سليمان أفضل من افشة.. ولغز مروان محسن عرض مستمر

السبت، 17 أكتوبر 2020 08:41 م
موسيمانى يفاجئ الجميع بتشكيل هجومى للأهلى أمام الوداد.. مغامرة محفوفة بالمخاطر .. وجود ثنائى فى خط الوسط علامة استفهام .. غياب أحمد فتحى مثير للدهشة .. خبرة وليد سليمان أفضل من افشة.. ولغز مروان محسن عرض مستمر الأهلى
كمال محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مجازفة كبيرة ومغامرة محفوفة بالمخاطر، يدخل موسيمانى المدير الفنى للأهلى بتشكيل هجومى بحت فى مباراته أمام مضيفه الوداد المغربي فى ذهاب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، فهل يخطط المدرب الجنوب أفريقي فى العودة من المغرب بالفوز وضمان التأهل المبكر لنهائى البطولة؟.
وجاء

تشكيل الأهلى

أمام الوداد كالتالى:
حراسة المرمى : محمد الشناوى 
خط الدفاع : محمد هانى وأيمن أشرف وياسر إبراهيم وعلى معلول 
خط الوسط : عمرو السولية وأليو ديانج وحسين الشحات ومحمد مجدى أفشة وأجايى.
الهجوم.. مروان محسن.
ويجلس على مقاعد بدلاء الأهلى أمام الوداد كل من: على لطفى وأحمد فتحى وحمدى فتحى وجيرالدو وأليو بادجى ووليد سليمان وأحمد الشيخ.
وتاتى أهم المشاهد التى تبدو غريبة وغير متوقعة فى تشكيل الأهلى أمام الوداد ، بعض الملاحظات التالية: 
 

ثنائى فى خط الوسط

*فكرة أنك تلعب بثنائى فى خط الوسط فى مباراة بمثل أهمية وحساسية مواجهة الوداد، أكيد أمر ليس جيدا، ومن الممكن أن يصنع لك أزمة م سيطرة فى الملعب وهيخلق مساحات قد تعطى المنافس القدرة على اختراقك والوصول إلى مرماك بسهولة.
 

غياب أحمد فتحى يثير الدهشة

مباراة اليوم، كان الأهلى يحتاج فيها كل عناصره ذات الخبرات، لذا كان التوقع الأقرب أن يبدأ أحمد فتحى الدولى المخضرم فى التشكيلة الأساسية، خاصة وأنه بخلاف خبراته يجيد الدفاع والهجوم بنفس المستوى، على عكس محمد هانى قليل الخبرة والذى يجيد فى الدفاع ولا يملك قدرات متنوعة فى الشق الهجومى.
 
 
 

كثافة فى العناصر الهجومية

يغلب العناصر الهجومية على تشكيل موسيمانى أمام الوداد، ما يعطى الانطباع بأن الأهلى هيلعب مباراة مفتوحة، على عكس طبيعة المباراة كونك تخوضها خارج أرضك، وتحتاج عمل توازن أكبر.
 

خط الوسط ؟

 كان من الأفضل استغلال حمدى فتحى بجوار السولية بدلا من ديانج ، لاجادته الرأسيات فى الوقت الذى يعتمد فيه الوداد على العرضيات والكرات الطولية، ما كان يمكن ان يساعد الأهلى على افتكاك الكرة فى منتصف الملعب وداخل منطقة الجزاء، فضلا عن كونه قادر على تحقيق زيادة هجومية حال الاحتياج منه لذلك.
 

وليد سليمان وافشه؟

ربما كان إشراك وليد سليمان اساسيا أفضل من وجود أفشه ، كون الحاوى يملك الكثير والكثير من الخبرات ويمتاز باقوة والحماس فى التعامل مع المنافس، على كعس أفشه الذى يظهر وديعا رغم امتلاكه قدرات ومهارات خاصة.
 
 

لغز مروان محسن عرض مستمر

 
فى الوقت الذى يحتاج فيه الأهلى فى مباراة اليوم أمام الوداد ، مهاجم قادر على هد دفاع المنافس بلغة الكرة، بكثرة الجرى والتحركات داخل وخارج منطقة الجزاء، ووقت ما كان الجميع يرشح السنغالى بادجى ليقود الهجوم الأحمر، إذ بنا نفاجأ بوجود مروان محسن فى التشكيلة الأساسية فى لغز يثل عرض مستمر للجماهير الأهلاوية.
 
فى النهاية ،وربما يكون وجود عناصر قوية وخبرات على دكة عامل ايجابى لامكانية استخدامهم كأوراق رابحة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة