أعلنت السفارة الروسية فى باريس، أنها تتحقق من أن منفذ الاعتداء على مدرس تاريخ يحمل الجنسية الروسية، مشيرة إلى أنها لم تتلق أى طلب من السلطات الفرنسية يتعلق بالإرهابى الذى ارتكب جريمة ذبح المدرس.
جاء الاعتداء في وقت تستمر فيه جلسات محاكمة شركاء مفترضين لمنفذى الهجوم، الذى استهدف في يناير 2015 مكاتب مجلة شارلي إيبدو الساخرة، التي كانت قد نشرت رسوما كاريكاتورية للنبي محمد ما أطلق العنان لموجة غضب في أنحاء العالم.
وشهدت فرنسا خلال السنوات الماضية سلسلة من الهجمات العنيفة التى شنها متشددون، ففى أواخر الشهر الماضي أصاب مهاجر من باكستان شخصين بعد مهاجمتهما بساطور خارج المقر السابق لمجلة شارلي إبدو الساخرة.
وقالت النيابة العامة لوكالة الأنباء الفرنسية، إن التحقيق بشأن الأحداث التي وقعت نحو الساعة الخامسة عصرا، قرب مدرسة، فُتح بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" و"مجموعة إجرامية إرهابية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة