القاسم المشترك في فضائح جماعة الإخوان الإرهابية وإعلاميها ومذيعيها و"ترترها" وعنتيل الدوحة عبد الله الشريف، أن تلك الفضائح تخرج من قلب الجماعة ومن داخل الجناج الإعلامى الإخوانى، فعبد الله الشريف كشفت فضائحه الفتاة "ريم" والتي نشر له تسجيل صوتي مع الإخواني الهارب عبد الله الشريف.
وقالت الفتاة ريم التي تمت استضافتها مؤخرا في برنامج الحكاية لعمرو أديب: "لم أتحمل ما حدث لأن المواطنين أكدوا بأنني وشويت على الشاب، ولكن هناك بصمة صوت، ونشر الحقائق التي نشرت على عبد الله الشريف ليست كذباً، والناس تصدق الصورة التي يخرج بها على الناس أمام الفيديو وهو يزداد ثراء وهم يزدادون فقراً".
وكشفت "ريم" عن استغلال عبد الله الشريف لكل من حوله، قائلة :"قصتي معاه انعكاس لشخيصته لأنه يعطيك الوش الحلو في الأول وأنا لست مصرية ولكنني من إحدي دول الخليج، ولكن يعطيك الوش التاني عندما لا يري مصلحة، ولكنه ليس لديه مشكلة في الحلال والحرام، وهو شخصية لديه مرض وعنده انفصام في الشخصية نزلين في فندق ميلينيوم الدوحة وكان يقول إن الفندق وراء منزله، آخر ليلة اتصلت عليه لم يرد عليه وكان عامل التليفون صامت وظلت تتشاجر معه لماذا لا يرد عليه وكان يرد عليها بطريقة جبانة، وأخبرته أن والدته تتصل بيه، وبعدها اتصلت بوالدته وقولته له أنت أمك زعلانة قال لا".
وأضافت ريم: "هناك موقف آخر عشان أثبت مين الكاذب وذهبنا إلى الفندق وكانت زوجته تتصل بيه لكي يشحن هاتفها المحمول وكان هناك مشكلة في السيستم ولم يكن يرد عليها، فقولته لماذا لم تعطيها سيارة فأخبرني أنها لا تريد، كان عاري الصدر وزوجته أرسلت له ملابس وظل يشكرها فسألته هل أنت مبسوط في حياتك فأخبرني أنها أم أولادي فقط".
وأوضحت ريم: "وفي آخر يوم أرسل رسالة إلى الشيخ محمد الصغير وطلب مني يبعت رسالة لمحمد الصغير لأنه قال إن واتس آب مراقب وسناب شات مش متراقب، كان بيعمل مشروع إعلامي خاص بيه ومكنتش أعرف التفاصيل وأخبرني أنه لم يخبر زوجته بذلك، وهو شخص ليس لديه عزيز أو غالي ".
وأشارت ريم: "وراني فيديو عامله في تركيا مدته 20 دقيقة أكد أنه كلف 24 ألف دولار، وكان يخليني أشوف الفيديوهات كي أنبهر، وهو إنسان معندوش مبدأ ولا حلال أو حرام، وقلي أن المصريين في قطر فاكرين إني مسنود وبيخافوا مني، كما أنه لديه خط هاتف عراقي يستقبل فيه المكالمات".
وأضافت ريم: "كان في الأول يبعت فويس عبر التطبيقات وكان يخاف كثيراً من المكالمات، وكنت أقوله لا تخاف والله يصلح الحال، ولكن كان يقولي أنا مطارد، ودايما بيحط بخور في السيارة وعنده كمان لعبة صغيرة، وفي مرة قلي حاجة تضحك كان يقول إنتي عارفة مين أكتر ناس تعرف تلبس الإماراتيين والكويتيين، ولكن القطريات لا".
وأكملت ريم: "كان يقول قطر حلوة ولكن فيها فساد مال ولكن عشان الناس عندها معاشات ورواتب عالية محدش بيتكلم، وقال أنا بحوش عشان اشتري جنسية جزيرة وكان بيخاف يتخطف زي أبو أمير قطر، وكمان عنده جواز سفر تاني، وهو معندوش عزيز ولا غالي، وكان يكلم أخوه بشكل عادي ووالدته وفي نفس الوقت يقول إنه مراقب من المخابرات".
وسردت ريم: "شخص عنده انفصام في الشخصية، وأكيد اللي عمله معايا عمله مع فتيات تانية، وفي مرة حكي عن بنت قطرية شافها في مصلحة حكومية واعطاها سناب شات وطلبت تتصور معاها، وبعدها عزمته على الفطار وفعلا راح، ومرة تاني سيدة قطرية تعرف عليها وبعتتله هدية ساعة رولكس وسألني عليها، وكان يقول أنا أخاف من المصريات لأنهم مزووقين عليا، وفي مرة واحدة حاولت تكلمه رفض".
وقالت ريم: "كان بيجي الصبح ويمشي بالليل ولا مرة شوفته بيصلي، وكان بيناقشني في أغاني كاظم الساهر وكان يقول إنه رومانسي، وفي مرة تماشينا ورفض لأنه قال إن الناس هتشوفه ماشي معايا، وقولتله ألبس كاب ولكنه قال الناس هتعرفني، ولما كنا هنتقابل في لندن خاف، وممكن أجيلك قطر واوجهك في قطر قدام رجال السلطة في قطر".
وتابعت ريم: "قلي الجزيرة ليهم أجندة وأنا ليا أجندة، ولما اتقابلنا أول مرة بعد خمس ساعات قلي أنا نفسي فيكي ياريم، وكان يقول إحنا بنعذب في نفسنا وما كان بيخاف من الله وكان يقول الله المستعان، وأنا عشت في نيويورك وأماكن كثيرة، أنا مش مشهورة ومحدش كتير عرف القصة، ولكن في ناس مقربين عرفوا، وماليش علاقة بالسوشيال ميديا".
وقالت ريم: "بعد ما خرجت لفضحه قلي هثبت للناس إنك مزقوقة عليا، وكان أول رسائل أرسلتها كانت لقنوات تركيا ومحدش عبرني، وكان في واحد مشهور من مقدمين القنوات قلي شكراً وصلت رسالتك وكان برنامج معتز مطر، ومحدش فكر يتأكد من الرسائل، وبعت رسالة تاني قولتله أنت اتاكد منها ولكن مش هترد عليها".
وأكملت ريم: "في بداية شهر رمضان لقيت شخص عامل حسابي باسمي نفس الاسم وشوفت الرسالة وكان باعت فيها يقولي إنتي بتقولي الفاجر ابن الحرام ليه، وقولت كده عشان آخر يوم رقصنا على أغنية محمد حماقي فيها حاجة مستخبية، وكمان رقصنا على أغنية أم كلثوم، ولكن لعب بمشاعري وكان حبيب عمري".
واستطردت ريم: "لما بعت رسائل لقيت عبد الله غير رقمه القطري والعراقي عشان معرفش أوصله بشكل نهائي، ولما قولت هاجي قطر وأعمل محضر سب وشتم وقتها غير الرقم القطري والعراقي، وأنا أخاف أرفع عليه قضية في قطر لأن قطر تحميه وبينهم مصالح، وبعت رسائل لـ3 محامين في قطر ولكن محدش رد فيهم علي الاتصالات".
وتابعت ريم:" أخبرني أنه حب فتاة فثيرة في بداية حياته، وبعدها سافر إلى الخارج للعمل، والناس اللي بتابع عبد الله أزاي ترضي الظلم عليا، وهما بيقولوا أنهم يدافعون عن الظلم، والقضية صعب رفعها في قطر لأنه سيحمونه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة