تركز وسائل الإعلام العالمية اهتمامها حول تفاصيل حياة أفراد العائلة الملكية البريطانية فيما يتعلق بالمستوى العام والشخصى على حد سواء، فلا تمر شارده أو وارده إلا وترصدها وتحللها أقلام وعدسات الإعلاميين، وفيما عدا ما يظهر بشكل متعمد من حياة كبار القصر البريطانى أثناء المناسبات العامة، تبقى تعايش أفراد العائلة المالكة البريطانية مع حياتهم اليومية بعيداً عن دائرة الضوء والالتزامات الرسمية، واحدة من أكثر الأشياء المثيرة للفضول خصوصاً لمحبى متابعة أخبار العائلات الملكية.
المعروف هنا أنه ما بين الطبخ والفروسية والقراءة وغيرها الكثير من الهوايات والأنشطة اليومية، تقضى العائلة المالكة البريطانية أوقات فراغها، بداية من الملكة إليزابيث إلى أحفادها، وفى التقرير التالى استعراض لهوايات أفراد عائلة الملكة إليزابيث التى يقضون بها أوقات فراغهم، وفقا لمجلة "كوزموبوليتان" الأمريكية فى نسختها الإيطالية.
1- الملكة إليزابيث الثانية
تعشق ملكة بريطانيا الفروسية وركوب الخيل منذ شبابها، وهى الهواية التى واظبت على ممارستها خصوصاً فى فترة الحجر الصحى فى قلعة وندسور، ومن بين الأنشطة المحببة للملكة إليزابيث الثانية أيضاً فى أوقات فراغها، رعاية كلابها التى تمتلك منها أكثر من 30 حيواناً أليفاً من سلالة "الكورجى الويلزى"، بالإضافة إلى حبها لحل الكلمات المتقاطعة ومشاهدة المسلسلات الدرامية والبوليسية أو وإعادة مشاهدة بعض مسلسلاتها المفضلة مثل Downtown Abbe ، وهواية التصوير التى تستمتع كثيراً بعملها.
2- الأمير تشارلز
فيما يمتلك الأمير تشارلز، أمير ويلز وولى عهد المملكة المتحدة، قائمة طويلة من الهوايات، أبرزها الرسم بالألوان المائية، والبستنة، وهذه هى الأنشطة التى يحب الاستمتاع بها فى أوقات فراغه، وبالإضافة إلى عمل روائعه الفنية من اللوحات، والعناية بحدائقه، فإن أمير ويلز يحب الفنون بأنواعها، لذا يحضر عروض الباليه وغيرها.
كما يعد ملك إنجلترا المستقبلى مؤلفاً، إذ ألف كتابين عن أكبر شغفه فى الحياة، الأرض والبيئة، بالإضافة إلى كتاب الأطفال الذى كتبه استناداً إلى قصة كان يرويها لإخوته الصغار، وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية".
3- الأمير ويليام وكيت ميدلتون
وفى السياق ذاته، يسعى الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، دوق ودوقة كامبريدج إلى جعل الحياة طبيعية قدر الإمكان، وهذا يشمل لم شمل الأسرة بأطفالهما مع أجدادهم "آل ميدلتون"، وأيضًا مع أبناء عموم والدهم الأمير وليام.
وتحاول كيت ميدلتون على وجه الخصوص جعل أطفالها يعيشون أياماً طبيعية مثل الأطفال العاديين، ففى أيام الدراسة، تحاول قدر الإمكان الذهاب لإحضارهم، بينما يرافقهم والدهم إلى المدرسة، وعلى الرغم من أن لديهما مربية بدوام كامل، هى ماريا بورالو، إلا أن وليام وكيت يقومان بأعمال البستنة والواجبات المنزلية فى أوقات فراغهما، فهما منخرطان بشكل كبير فى حياة أطفالهم الثلاثة حتى فى ذروة انشغالاتهما الرسمية.
وفى منزل دوق ودوقة كامبريدج يشارك الأطفال بنشاط فى طهى وتجهيز الأكلات التى تعدها والدتهم، الطاهية الماهرة التى تحب طبخ الوجبات المنزلية لعائلتها بنفسها.
أما فيما يخص أم الأطفال الثلاثة، كيت ميدلتون، فذكرت العديد من الأخبار والمصادر أنها فى كثير من الأحيان، تنفصل عن العائلة وتسمح لنفسها بقضاء أمسية فى إحدى الحانات مع أصدقائها أو لقاء أمهات زملاء أبنائها فى المدرسة، بينما يقضى الأمير وليام أوقات فراغه التى تكون بعيدة عن العائلة فى حضور مباريات كرة القدم، الرياضة التى يعد هو من كبار مشجعيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة