كانت ليا نوربتليان، تحاول نفض غبار التعب بعد يوم شاق وعصيب بالتمشية في الشوارع. لكنها كانت تقع فريسة للإحباط الذي يحاصرها عندما تقع عيناها على تلال القمامة على جوانب الطرق.
وبعد أن كانت تجمع متطوعة ما يمكنها جمعه من القمامة وتنظف ما يمكنها تنظيفه، قررت المرأة اللبنانية البالغة من العمر 35 عاما التوجه مباشرة إلى شركة إدارة النفايات (رامكو)، وهناك علمت بحاجتهم لموظفين فتقدمت بطلب للحصول على عمل.
درست ليا، مجال السياحة وكانت تعمل مديرة في حانة، لكن ارتفاع معدل البطالة والركود الاقتصادي كانا سببًا لتحولها لاحتراف مهنة جمع القمامة، قالت نوربتليان إنها سعت بنفسها للمواجهة وتحدت فكرة أن عمل اللبنانيين، وخاصة النساء، في إدارة النفايات يقع ضمن المحظورات.
وأبدت أيضًا ليا، رغبتها في تشجيع الآخرين على العمل في وظائف مماثلة، خاصة في ظل الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
تتقاضى ليا 40 ألف ليرة لبنانية يوميا، وهو ما كان يعادل 26 دولارا قبل انهيار العملة وأصبح يساوي الآن حوالي خمسة دولارات فقط بحسب السعر المتداول بالسوق السوداء.
ليا نوربتليان
ليا تجر عربة القمامة في شوارع لبنان
ليا تتحدث لزوجها العالق في قبرص خارج لبنان
ليا نوربتليان في استراحة من التنظيف داخل منزلها
ليا نوربتليان تجمع القمامة من الشارع
غرفة معيشة ليا نوربتليان
ليا تتناول قهوتها في وقت الاستراحة
ليا احترفت مهنة جمع القمامة في لبنان
ليا نوربتليان تركت مجال السياحة لجمع القمامة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة