داهمت الشرطة الفرنسية صباح اليوم /الخميس/ منزل ومكتب وزير الصحة "أوليفييه فيران" فى إطار التحقيق بإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد في "البلاد"، وقالت وزارة الصحة الفرنسية في بيان – نقلت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم /الخميس/ مقتطفات منه - إن هذه المداهمات تأتي في إطار تحقيق قضائي فتحته محكمة العدل الفرنسية بشأن إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد في فرنسا.
واضافت القناة أن عملية المداهمات شملت ايضا مكاتب شخصيات أخرى بينها رئيس الوزراء السابق "إدوار فيليب" ووزيرة الصحة الفرنسية السابقة "أنييس بوزان" والمدير العام للصحة في فرنسا "جيروم سالومون" والمتحدثة السابقة باسم الحكومة "سيبيث ندياي" والمدير العام للصحة العامة في فرنسا "جينيفيف شين" على خلفية إدارة الازمة الصحية التى شهدتها البلاد جراء تفشى الفيروس المستجد.
وأكدت مصادر قضائية فرنسية لم تفصح عن هويتها أن عمليات البحث اجراها المكتب المركزي لمكافحة الهجمات على البيئة والصحة العامة وان هذه العمليات تمت "دون صعوبة" في إطار تحقيق قضائي فتح في 7 يوليو الماضي بتهمة الإمتناع عن مواجهة كارثة".
واضاف البيان أن هذه العمليات جاءت بعد تقديم مصابي كوفيد-19 وأطباء وموظفي سجون وضباط شرطة وآخرين في فرنسا 90 شكوى وهو رقم غير مسبوق خلال الأشهر الأخيرة خاصة حول نقص الأقنعة وغيرها من المعدات.
وأمرت محكمة فرنسية خاصة بفتح تحقيق في تعامل الحكومة مع أزمة الفيروس الذي بدأ قبل أيام بالتفشي مجددا في فرنسا، وتسجيل أعداد مرتفعة من الإصابات.
وكانت عدد الإصابات بالفيروس المستجد في ربوع فرنسا قد بلغ نحو 780 ألف إصابة بينها أكثر من 33 ألف حالة وفاة، ما تسبب فى إعلان حالة الطوارئ في البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة