أكد البنك الدولى، احتمالية تقليص الدخل المحتمل للجيل الحالى من الأطفال فى المستقبل بحوالى 10 تريليونات دولار على مستوى العالم حال استمرار تأثير فيروس كورونا، وقال البنك الدولى فى تقرير نشره على حسابه بـ"تويتر": "يمكن أن يستمر تأثير فيروس كورونا على الأطفال مدى الحياة، مما يقلص من الدخل المحتمل لهذا الجيل في المستقبل بحوالى 10 تريليونات دولار على مستوى العالم، ويجب على البلدان اتخاذ تدابير سريعة وواسعة النطاق الآن لحماية مستقبلها".
يمكن أن يستمر تأثير فيروس #كورونا على الأطفال مدى الحياة، مما يقلص من الدخل المحتمل لهذا الجيل في المستقبل بحوالي 10 تريليونات دولار على مستوى العالم. يجب على البلدان اتخاذ تدابير سريعة وواسعة النطاق الآن لحماية مستقبلها و #الاستثمار_في_البشر. https://t.co/BYQbFnNpAh pic.twitter.com/JFd2W9SWHf
— البنك الدولي (@AlbankAldawli) October 15, 2020
وأضاف البنك الدولى، في تقريره، بأن الكثير من دول العالم حسنت رأسمالها البشري خلال العقد الماضى ويهدد استمرار تفشى كورونا بتبديد هذه المكاسب، وفي الوقت الذي تواجه فيه البلدان مصاعب جمة لاحتواء الجائحة وانقاذ الارواح وإعادة بناء اقتصادها حتى بعد تفشى الجائحة كان عدد الاطفال المنتظمين بالدارسة أكبر من أى وقت مضى.
وأدى إغلاق المدارس بسبب الجائحة إلى توقف 1.6 مليار تلميذ من الذهاب إلى المدارس فى العالم، ونتيجة ذلك عانى التلاميذ من تدنى مستوى التعلم وضياع شهور من الدارسة وزيادة احتمال الانقطاع عن الدراسة مما يقلص من الدخل المحتمل لهذا الجيل في المستقبل بحوالى 10 تريليونات دولار على مستوى العالم.
وقال رئيس البنك الدولى، ديفيد مالباس، أمس الأربعاء، إن البنك يدعو إلى تقديم تمويل جديد حجمه 25 مليار دولار إلى الدول الأشد فقرا التي تواجه تحديات هائلة بسبب جائحة كورونا.
وأبلغ ديفيد مالباس، وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين أنه سيقترح حزمة التمويل التكميلية في وقت لاحق هذا الشهر على ممثلي المؤسسة الدولية للتنمية، ذراع البنك الدولي لمساعدة الدول الأشد فقرا في العالم.
وسلط مالباس، الضوء على بواعث قلق حيال تنامي خطر "حالات التخلف غير المنظم عن سداد الديون" بين دول الدخل المنخفض، وقال إن البنك وصندوق النقد الدولي اقترحا خطة عمل مشتركة لمساعدة الدول المثقلة بالديون من بين أعضاء المؤسسة الدولية للتنمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة