قالت صحيفة واشنطن بوست إن حملة الرئيس الأمريكى دونالد زادت من الإنفاق على إعلانات فيس بوك فى الولايات التى تنتظر معركة بينه وبين منافسه الديمقراطى جو بايدن، وذلك بعد تفوق سابق للأخير الشهر الماضى. وأوضحت الصحيفة أن الحملة الرئاسية لبايدن كان لديها ميزة خفية فى الفترة من أغسطس وحتى منتصف سبتبمر، وهى أنها تتفوق على حملة ترامب فى إعلانات الفيس بوك لإقناع الناخبين فى الولايات التى تمثل معركة انتخابية بين كلا المرشحين.
إلا أن حملة ترامب بدأت تكثف جهودها مرة أخرى، وتنفق الآن المزيد فى هذه الولايات على منصة التواصل الاجتماعى الأشهر، والتى كانت جزءا رئيسيا من إستراتيجيته فى انتخابات 2016. ومولت حملة ترامب ما يقدر بـ 794 ألف دولار يوميا بدءا من أكتوبر على الإعلانات لإقناع الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم، ولتشجيع غقبال قاعدته فى العديد من الولايات التى كان رئيسية لفوز ترامب فى الانتخابات الرئاسية السابق.
فى المقابل، أنفق بايدن 621 يوميا على هذا النوع من الإعلانات فى نفس الوقت، وذلك وفقا لتحليل أجرته الصحيفة لبيانات إعلانات فيس بوك التى تنشرها المنصة، والتى يقدمها مشروع الشفافية السياسية إلكترونيا التابع لجماعة نيويورك.
وتطرق التحليل على وجه التحديد إلى الإعلانات المدفوعة المستهدفة بشكل غير متناسب للولايات المتحدة، من أجل الفوز بالأصوات، ولا يشمل الإعلانات الأوسع نطاقا مثل تلك الموجهة على المستوى الوطنى من أجل التبرعات. كما أنه أظهر الكتل الانتخابية المستهدفة ومنهم الناخبين اللاتينين وكبار السن.
وتعمل كلا الحملتين على تكثيف جهودها فى ولايات رئيسية، حيث صعدت حملة ترامب جهودها عبر فيس بوك فى فلوريدا، بينما ضاعف بايدن جهوده فى ولاية بنسلفانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة