"طليق ابنتى حاول استغلالى ودفعى لتحرير بلاغات ضدها، والتشهير بها، مقابل السماح لى برؤية الصغار، وسماع صوتهم، لعلمه أنهم نقطة ضعفي، وعندما رفض بعض طلباته بسبب عدم استطاعتى إيذاء ابنتي، اتهمنا بالإهمال فى تربيتهم، وحرمنا طوال 9 شهور من الاطمئنان عليهم، أو حتى سماع صوتهم، ولا نعرف هما عايشن ولا ميتين، وتركنا نموت من الحسرة والألم على فراقهم، وتسبب فى تدهور حالة ابنتى بسبب عجزها رؤية فلذة أكبادها ".. بتلك الكلمات بدأت الجدة نبيلة حسن مأساتها بعد صدور قرار بضم حضانة حفيدتيها لارا ووعد ورفض الأب تنفيذه بعد تحفظه عليهم منذ عدة شهور.
وأضافت: "ابنتى طلقت منذ 3 سنوات من والد طفلتيها، وخلال تلك السنوات عاشت الطفلتين بمنزلنا، وكنا نهتم بهم وندخل الطفلة الكبرى البالغة 7 سنوات مدرسة خاصة، ونشترك لها فى نادى رياضى لممارسة البالية، ونأتى لها بمدرسة لتحفيظ القران، ولم نقصر فى رعايتهم، والأب كان يمكن من رؤية ابنتيه فى الوقت الذى يحدده بطريقة ودية، لم نمنعه يوما، ولم يقيم دعوى رؤية، لنفاجئ منذ 9 شهور بظهور مطلقها وطلبه رؤيتهم والخروج برفقتهم بعد علمه بزواج طليقته، وبعدها أخنفوا وفشلنا فى إقناعه بالسماح لنا بالاطمئنان عليهم، رغم زواجه هو الآخر".
وأكملت:"ربنا عالم أزاى الشهور دى بتعدى علينا، والدتهم تكاد تفقد عقلها من الحزن ولديها حالة هسترية، كل أم وكل جدة ممكن تحس بالمأساة اللى عشتها، "اعز من الولد ولد ولد"، اللى بيعمله طليقها ميرضيش ربنا، أنا أولى أربيهم من مرات الأب ".
وأشارت الجدة:" حصلت على قرار من المحكمة بضم الطفلتين بالقوة الجبرية، ولكن بسبب تنقل الأب عجزنا عن التنفيذ، وفى المرات القليلة التى يظهر فيها لا يحضر معه الصغار، وحفيدتى مهددة بالفصل نهائيا من المدرسة حال عدم ظهورها، بعد أن أخذت جواب فصل العام الماضى وتدخلنا لحل تلك الأزمة على أمل تمكينه لنا من رؤيتهم ورعايتهم".
وأكدت: "حتى الآن لم أسمع صوت الطفلتين ولو بالتلفون، ومعرفش عايشين أزاي، ولا عاملين أيه، وللأسف الأب دائم التنقل، ولا نستطيع التواصل معه، وحرم الأطفال من أمهم وهى لسه على قيد الحياة يرضى مين دا، وكل كلام الأب أننا نروح للمحكمة خليها تنفعنا، وبيهدد طليقته".
وأشارت الجدة أنها ناشدت حقوق الطفل وحقوق المرأة وأرسلت استغاثات لمساعدتها، بسبب تعطيل تنفيذ الأحكام، وفشلها بالحصول على حقوقها القانونية كحاضنة رغم صدور أحكام لها، وتهديد مستقبل الطفلتين فى ظل عدم تمكينها من رعايتهم والالتحاق بمدرستهم.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية شدد على أن الحضانة التزام الحاضنة بتربية الطفل، والقيام بحفظه، وإصلاحه فى سن معينه، حيث أن غايتها الاهتمام بالصغير والقيام على شئونه، والأصل فيها مصلحة الصغير، فإذا تم اكتشاف تخلف الحاضن عن تلك الوظيفة يتم إسقاط الحضانة عنه .
ويثبت الحق فى الحضانة للأم ثم المحارم، فإن لم يتواجد من يصلح لها نقلت إلى الأب، وذلك عند اختلال شروط حق الحضانة للأم وعدم صلاحيتها"، موضحا أنها تضم "أن تكون بالغة عاقلة وحرة وغير مرتدة، وأن تخلو من الأمراض أو العاهات مما يعجزه عن أعمال حضانة، وأن تكون أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة