التقى اليوم السابع خلال جولة بمعرض تراثنا مع عدد من العارضين فى قطاعات إنتاجية مختلفة، والجميع أكد أن المعرض فرصة قوية للتعافى وتحقيق مبيعات بعد فترة الإغلاق الكبيرة جراء أزمة فيروس كورونا التى سببت شبه توقف تام لحركة البيع بالفترة من مارس حتى يونيو 2020.
وقال سيف الجزار أحد العارضين، إن الزخم الذى حصل عليه المعرض من افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى يزيد من فرص نجاح المعرض، وهناك إقبال كبير على الشراء على الشراء، مشيراً إلى أن الطباعة والتطريز مهنة تستفيد من العرض بمعرض تراثنا ودربنا لاجئات من سوريا والعراق على هذه المهنة للاستفادة منها، لافتاً إلى أن معرض تراثنا يدعم مستقبل الحرف اليدوية.
فى سياق آخر ، وكغيرها من الفتيات تحلم بالحصول على وظيفة جيدة عقب تخرجها، وبالفعل استطاعت سارة تونسى التى تخرجت فى كلية سياسة واقتصاد شعبة اقتصاد انجليزى، الحصول على وظيفة كبيرة فى شركة للشحن، لكن الوظيفة لم تعد على قدر طموحها بعد فترة من عملها.
سارة رفضت قيود الوظيفة والخضوع لدولاب العمل والروتين اليومى الذى كان يفرض عليها 8 ساعات شغل يوميا، وقررت أن تلجأ إلى حرفة تكون خاصة بها، ومشروع تعمل عليه وتنميه دون النظر إلى شهادتها الجامعية، فقررت تعلم "صنعة" تصميم الحلى والأحجار الكريمة.
"بدأت حياتى مع صناعة الحلى والأحجار الكريمة بألف جنيه فقط"، هكذا بدأت سارة حديثها بشأن تحولها من موظفة إلى رائدة أعمال وصاحبة مشروع خاص، ورغم ضعف المبلغ نسبيا إلا أنها نجحت فى التعامل مع كافة الصعوبات وتفوقت على نفسها وأصبح مشروعها، ضمن المشاريع الرئيسية فى معارض الحرف والصناعات التراثية، ومن ضمنها معرض تراثنا.
ورغم أنها حديثة العهد بمهنة صناعة وتصميم الحلى والأحجار، إلا أنها تمكنت من "تربية" زبون من المشاهير، وقالت " بقى عندى زباين كتير ومنهم مشاهير زى الفنان الكينج محمد منير؛ "الإعلاميه لمياء فهمى عبد الحميد، الإعلاميه راجيه عبد الله، والإعلاميه ليلى ربيع".
وعن مشاركتها فى معرض تراثنا فى نسخته الثالثة، ترى سارة تونسى، أن هذا المعرض منقذ لصناعة الحرف اليدوية والتراثية ويعطى دعم ودفعة قوية جدا للمصنعين الصغار، وافتتاح الرئيس السيسى للمعرض فعلا جعل هذه الدورة من تراثنا مختلفة تماما وبها مشاركة أوسع".
صناعتى الرسم على الرمال وتركيب المجسمات الخشبية التاريخية داخل الزجاجات..هكذا لخص إبراهيم عنتر صاحب الـ 32 عاما مهنته والتى لا يعلم عنها الكثير منا أى معلومات وتندرج تحت بند المشروعات الصغيرة، ويقول عنتر، إنه يرسم على الرمل منذ 9 سنوات ويركب المجسمات داخل الزجاجات ويشير إلى أن مهنته غير متعارف عليها فى مصر لكنها تحظى باهتمام كبير فى الخارج، مشيرا إلى أنه شارك فى معرض البحرين وكان هناك اقبال على
وأضاف أن تلقى دعم من جهاز المشروعات الصغيرة عبر المشاركة فى المعارض الخارجية والمشاركة فى عدد كبير من المعارض الداخلية دون أن يدفع مقابل لذلك، لافتا إلى أنه شارك مع جهاز المشروعات الصغيرة فى معرض بالبحرين وأخر فى شرم الشيخ وكذلك شارك فى معرض تراثنا بنسخته الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة