كشف الدكتور خالد عبد الحى، رئيس المركز القومى لبحوث المياه أن معهد بحوث صيانة القنوات المائية ينفذ تجربة معالجة مدمجة لمياه الصرف الصحى، تعتمد على طريقة التهوية المباشرة الممتدة من خلال ثلاث مراحل لعملية المعالجة وهى ( حوض تهوية بحجم 50 م3 – حوض ترسيب – حوض التنقية).
وأضاف عبد الحى فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع" أن نسبة المعالجة تصل فيها إلى أعلى من 90% لبعض العناصر وذلك للاستفادة منها فى رى المساحات الخضراء وبعض الزراعات غير المأكولة بالإضافة إلى الاستفادة من المواد الصلبة الناتجة من عملية المعالجة فى إنتاج الطاقة الحيوية والسماد العضوى، ويمكن فى حال نجاح التجربة تطبيق النموذج داخل الأحياء السكنية الجديدة وكذلك القرى الريفية المحرومة من منظومة الصرف الصحي.
وأوضح الدكتور خالد عبد الحى، رئيس المركز القومى لبحوث المياه أن كل معهد من المعاهد التابعة له نشاط أساسى حيث يقوم معهد بحوث إدارة المياه بالتجارب البحثية الخاصة بإدارة المياه على المستوى الحقلى ومعهد بحوث الصرف ينفذ الدراسات البحثية الخاصة بالمصارف الزراعية وإعادة استخدامها ومعهد بحوث الموارد المائية والذى يقوم بالدراسات الخاصة باستقطاب مياه السيول والحد من آثارها الجانبية ومعهد بحوث النيل يقوم بالدراسات الخاصة بسريان النهر ومعهد بحوث الهيدروليكا والذى يعتبر أقدم المعاهد البحثية بالمركز والذى يقوم بالدراسات البحثية الخاصة بهيدروليكية مياه المجارى المائية والذى يضم أيضاً مركز تدريب إقليمى ينظم دورات تدريبية على مستوى الأفريقى ومعهد بحوث صيانة القنوات المائية والذى يقوم بمشروعات صيانة القنوات المائية ويقوم ببعضها على المستوى الأفريقى وأعطى مثالاً بالمشروع الذى يقوم المعهد بتنفيذه فى دولة أوغندا على بحيرتى كيوجا وألبرت.
وأشار إلى معهد بحوث الشواطئ الذى يقوم بالدراسات البحثية الخاصة بالشواطئ المصرية بالتعاون مع معهد بحوث التغيرات المناخية وآثارها البيئة والذى يقوم بالدراسات الخاصة بتأثيرات التغيرات المناخية على الموارد المائية للبلاد.
وأكد عبد الحى أن المركز يضم الكثير من الأجهزة الحديثة المستخدمة فى الدراسات البحثية بالمعامل المركزية للرصد البيئى والنماذج الفيزيائية التى يقوم بها معهد بحوث الهيدروليكا لدراسة قناطر أسيوط وقناطر ديروط، والأجهزة التى يقوم باستخدامها معهد بحوث التغيرات المناخية وآثارها البيئة لدراسة تأثيرات التغيرات المناخية على الموارد المائية وما توصلت إليه هذه الدراسات من آثار على دلتا نهر النيل فى حال ارتفاع منسوب سطح البحر وكيفية طرق الحماية الطبيعية للحد من آثار الارتفاع المحتمل فى منسوب سطح البحر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة