امتلأت مراكز التعليم الخاصة ومطاعم البوفيه المفتوح وصالات الألعاب الرياضية بالأنشطة والزوار، حيث قامت الحكومة بتعديل قيود التباعد الاجتماعي إلى المستوى الأول، وهو الأدنى بين 3 مستويات.
وأعلنت الحكومة ، أنه عقب انخفاض أعداد الإصابات الجديدة، فسيتم إعادة افتتاح 10 أنواع من المرافق "عالية الخطورة"، من بينها الحانات وغرف الغناء التي تسمى بـ "نوريه بانغ" ومراكز التعليم الخاصة التي تضم 300 طالب فأكثر ومطاعم البوفيه المفتوح.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية ، أن هذا القرار يمثل إغاثة لتلك المنشآت، التي أجبرت على الإغلاق في أغسطس، وسط ارتفاع عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 في البلاد.
وفي داخل مراكز التعليم الخاصة التي أعيد افتتاحها، تم اتخاذ تدابير احترازية بما يتماشى مع الإرشادات الحكومية، حيث يتم توفير مطهرات اليدين واستخدام سجلات الدخول القائمة على رمز الاستجابة السريعة (QR-Code) والكاميرات الحرارية لقياس درجات الحرارة.
وفي مطاعم البوفيه المفتوح، يصدر الموظفون تذكيرات مستمرة للزوار بوجوب ارتداء الكمامات والقفازات التي تستخدم لمرة واحدة، في جميع الأوقات عند تناولهم للطعام من طاولات البوفيه.
كما تم تجهيز الصالات الرياضية الداخلية لاستئناف فصول التمارين الجماعية، مع توجه بعض المؤسسات للعمل بنظام الحجز المسبق.
بالنسبة لفصول التمارين المكونة من 10 أشخاص أو أكثر، سيُطلب من المشاركين ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة آمنة فيما بينهم، وفقًا لإحدى صالات الألعاب الرياضية في وسط سيئول.
واستأنفت غرف الغناء التي تسمى بـ "نوريه بانج" أيضًا أعمالها بعد منتصف الليل بقليل، لكن معظمها لم ينجح إلا في جذب مجموعتين أو ثلاث مجموعات فقط من العملاء.
فيما قال مسؤولو الدوري الكوري الجنوبي لكرة القدم ، إنهم سيسمحون بحضور جماهير لمباريات الدوري بنسبة 25 % من سعة الملاعب اعتبارا من الأسبوع الجاري بعد أن خففت الحكومة القيود في خضم جائحة فيروس كورونا.
وتراجعت حالات العدوى اليومية بالفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 إلى أعداد في خانة العشرات على مدى الأسبوعين المنصرمين انخفاضا من أعداد مرتفعة مثل 440 خلال موجة تفش تلت تجمعا في كنيسة وتجمعا سياسيا في أغسطس آب. وتسببت تلك الموجة في تشديد السلطات للقيود على التجمعات وبعض الأعمال.
لكن الحكومة قالت إن بعض القواعد المشددة ستستمر في منطقة سول المكتظة بالسكان وأماكن تزيد فيها مخاطر انتقال العدوى مثل التجمعات الدينية وبعض الأعمال.
وانطلق دوري الأضواء الكوري الجنوبي في الثامن من مايو ايار الماضي أمام مدرجات فارغة قبل السماح لعدد محدود من الجماهير بحضور المباريات اعتبارا من أول أغسطس اب.
لكن ارتفاعا مفاجئا في حالات الإصابة بالفيروس أجبر الحكومة على تطبيق قواعد أكثر صرامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة