قالت صحيفة الجارديان البريطانية أنه على الرغم من أن المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية يتقدم على الرئيس دونالد ترامب فى الاستطلاعات الوطنية، إلا أن هذا لا يضمن فوزه فى الانتخابات.
فقد كانت هيلارى كلينتون متقدمة بشكل واضح على ترامب فى الاستطلاعات على مدار أغلب فترات الحملة الانتخابية عام 2016، وانتهى الأمر بالخسارة فى المجمع الانتخابى.
ونظرا لأن نظام التصويت الرئاسى يخصص لكل ولاية عددا من الأصوات فى الهيئة الانتخابين أو المجمع الانتخابى، والتى تذهب جميعها إلى الفائز فى الولاية بغض النظر عن هامش الفوز، فمن المحتمل أن تقرر بعض الولايات المتأرجحة الانتخابات ويتم استهدافها بشدة من قبل الملتين.
وقالت الجارديان أنه من أجل رصد تطور السباق فى المناطق التى يمكن أن تحسم الانتخابات، ركزت على ست من ثمانى ولايات، والتى صوتت لصالح ترامب فى عام 2016 بعدما دعمت باراك أوباما عام 2012. وأضافت أيضا ولايتى أريزونا ونورث كارولينا فى ظل ما يمكن أن تخبرنا به بشأن المشهد الانتخابى المتحول، حيث يمكن أن يظهر كولايتين متأرجحتين هذا العام.
وأشارت الجارديان إلى أن استطلاعات الرأى، لاسيما الخاصة ببعض الولايات المتأرجحة أقلت بشدة من عدد مؤيدى ترامب فى عام 2016، وربما تكون قد بالغت فى احتساب الدعم الديمقراطى.
وأوضحت الصحيفة أن بايدن يتفوق على ترامب فى ولايات فلوريدا وبنسلفانيا وميتشيجان وأريزونا ونورث كارولينا وويسكونسن، بينما يتقدم ترامب فى ولايتى أيوا وأوهايو.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الأمريكية فى الثالث من نوفمبر المقبل، وسط توقعات بتأخر الإعلان عن النتيجة لعدم أسابيع بسبب الاعتماد بشكل كبير على التصويت بالبريد فى ظل التحديات التى يفرضها وباء كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة