قال وزير الصحة الإيراني اليوم الأحد إن بلاده تعتزم توسيع نطاق إلزام الناس بوضع الكمامات في الأماكن العامة إلى مدن كبيرة أخرى بعد فرضه في العاصمة طهران لمكافحة تفشي فيروس كورونا، وذلك في الوقت الذي أصبح فيه رئيس هيئة الطاقة الذرية في إيران أحدث مسؤول إيراني كبير تنتقل إليه العدوى.
وفرضت إيران وضع الكمامات في العاصمة أمس السبت وأعلن الرئيس حسن روحاني أن من يخالفون هذا القرار سيدفعون غرامات في حين تواجه البلاد موجة ثالثة من تفشي الجائحة.
وقال وزير الصحة سعيد نمكي "طلبنا من الشرطة والباسيج (قوات أمن من المتطوعين) ووكالات أخرى مساعدتنا... في مكافحة الانتهاكات بصرامة أكبر".
وقال نمكي في تصريحات نقلها التليفزيون الرسمي "تقرر أن يبدأ هذا الإجراء في طهران ثم يمتد لمدن كبرى أخرى في الأسابيع المقبلة".
وفي تلك الأثناء ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أصيب بكوفيد-19 لكن "حالته العامة جيدة وهو يراقب باستمرار الأمور المتعلقة بالهيئة".
وقال محمد باقر نوبخت، نائب الرئيس لشؤون التخطيط الاقتصادي، أمس السبت إن الفحوص أكدت إصابته بالفيروس.
وأصيب نائبان آخران للرئيس بالفيروس في وقت سابق، وتوفي به مسؤولان كبيران آخران على الأقل.
وسجلت الجمهورية الإسلامية 251 وفاة جديدة بمرض كوفيد-19 في الأربع والعشرين ساعة الماضية وهي زيادة قياسية يومية، فيما ارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى أكثر من 500 ألف حالة.
وأغلقت المدارس والمساجد والمتاجر والمطاعم وغيرها من المؤسسات العامة في طهران لمدة أسبوع اعتبارا من يوم الثالث من أكتوبر للحد من انتشار الفيروس ومد حاكم المدينة الإغلاق أسبوعا آخر.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على القطاع المالي الإيراني يوم الخميس. واتهمت طهران واشنطن بتقويض قدرتها على تلبية الضروريات الأساسية خلال جائحة كوفيد-19.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة