كندا تقر استخدام أجهزة الاختبار السريع لتشخيص كورونا.. وتمدد قيود السفر

الخميس، 01 أكتوبر 2020 06:02 م
كندا تقر استخدام أجهزة الاختبار السريع لتشخيص كورونا.. وتمدد قيود السفر كورونا فى كندا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقرت هيئة الصحة الكندية استخدام أجهزة الاختبار السريع للكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وهي خطوة قد تؤدي إلى ملايين الاختبارات مع زيادة حالات الإصابة بالفيروس.
ويمكن لإدارة أجهزة الرعاية المدعومة من قبل متخصصين مدربين في أماكن مثل الصيدليات والعيادات الداخلية ومكاتب الأطباء من تحديد ما إذا كان شخص ما مصابا بالفيروس دون الحاجة إلى مختبر.
تأتي الموافقة بعد يوم واحد فقط من إعلان الحكومة الفيدرالية أنها ستشتري نحو 7.9 مليون اختبار سريع من شركة مقرها الولايات المتحدة للتوزيع في كندا.
يتم جمع عينة من الأنف أو الحلق من المريض على مسحة ويتم توصيلها بمحلل، والذي يمكنه اكتشاف وجود الفيروس، ويمكن أن تكشف الأجهزة عن النتائج خلال في 15 دقيقة.
وقالت وزيرة الخدمات العامة والمشتريات أنيتا أناند إن عملية الشراء مصممة لمساعدة المقاطعات والأقاليم على تقديم المزيد من خيارات الاختبار حيث تواجه بعض المدن طوابير طويلة في مراكز اختبار الصحة العامة.

وفى سياق أخر، مددت الحكومة الكندية القيود الحالية على السفر الدولي لغير الولايات المتحدة حتى 31 أكتوبر لمواجهة تفشي جائحة كورونا.

وأعلن وزير السلامة العامة بيل بلير التمديد في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر".
وتنطبق القيود على أي شخص يدخل كندا من بلد آخر غير الولايات المتحدة ، يجب على جميع المسافرين الدوليين الذين يدخلون كندا الحجر الصحي لمدة 14 يوما عند الوصول، وتقديم معلومات الاتصال لفرض الحجر الصحي والخضوع للفحص من قبل مسؤول الحدود.
وبالإضافة إلى ذلك، لا يسمح حاليا للعديد من المسافرين بدخول البلاد، وتشمل الاستثناءات من هذا الحظر الشامل المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين وعائلاتهم والطلاب الدوليين والعاملين الأساسيين والعمال الأجانب المؤقتين.
وتم إغلاق الحدود الكندية الأمريكية أمام المسافرين غير الضروريين حتى 21 أكتوبر، على الرغم من أن مصادر حكومية رفيعة قالت إنه يمكن تمديد القيود على الحدود على الأقل حتى نوفمبر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة