علق اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، على التوترات الأمريكية الإيرانية الأخيرة، موضحًا أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لا يريد حربًا بل يريد استعادة الإيرانيين على "طرابيزة" المفاوضات وتعديل الاتفاق النووى، وإيقاف تطوير الصواريخ البلاستية من قبل طهران، مشيرًا إلى أن :"إيران متعبة، وخسرت 200 مليار دولار نتيجة العقوبات".
وفى سياق آخر، أشاد "فرج" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" الذى تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، على شاشة "ON E"، بالاجتماع التنسيقي الوزراء بين وزراء خارجية مصر و فرنسا و إيطاليا اليونان و قبرص حول الأوضاع في منطقة شرق المتوسط وليبيا.
وكان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قد توعد، إيران بعقوبات اقتصادية جديدة قاسية، مع استمرار العقوبات القوية القائمة، حتى يتغير سلوكها، مشيرًا إلى أن إيران خلال الفترة الماضية استهدفت منشآت سعودية وطائرات أمريكية، وزادت أنشطتها بعد توقعيها الاتفاق النووى عام 2013 وحصلت على 230 مليار دولار، بجانب 1.8 مليار دولار نقدًا ولم تقدم الشكر لأمريكا، فقد رفعت شعارات الموت لأمريكا فى اليوم الذى وقع فيه الاتفاق، ثم انطلقت فى عملها الإرهابى وتسببت فى الجحيم باليمن وسوريا والعراق وأفغانستان.
وأضاف الرئيس الأمريكى، فى كلمة له، تعليقًا على استهداف إيران لقواعد أمريكية فى العراق، أن الصواريخ التى أطلقت تم دفعت ثمنها بالأموال التى اتاحتها الإدارة السابقة لإيران، مستطردًا: " الاتفاق النووى المعيب يمنح إيران سبيلًا سريعًا للحصول على السلاح النووى، ويجب أن تتخلى عن طموحاتها النووية وتنهى دعمها للإرهاب، وحان الوقت لبريطانيا وفرنسا ورسيا والصين بالإقرار بهذا الواقع وأن تبتعد عما تبقى من الاتفاق النووى وأن نعمل يدًا بيد للتوصل لاتفاق يجعل العالم أكثر سلمًا وسلامًا وتستفيد من خلاله إيران ايضًا.. لن نسمح بالفوضى والإرهاب بعد اليوم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة