أكد الدكتور مصطفى أبو جمرة خبير الإعلام الرقمى، أن الأخبار الكاذبة والحسابات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعى أصبحت مشكلة عالمية، مشيرا إلى أن الحرب التى تخوضها مصر اليوم ضد الشبكات الاجتماعية مواقع السوشيال ميديا هى حرب ضروس وهى حروب أقوى من حروب الصواريخ والطائرات، لافتا إلى أن الجماعات الإرهابية تحاول من الداخل والخارج من خلال تلك المواقع السوشيال ميديا أن يؤثروا سلبا على نفسية المواطن المصرى ومحاولة إفقاد المصريين ثقتهم بأنفسهم .
وقال أبو جمرة ، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن مواقع التواصل الاجتماعى حذفت خلال الفترة الماضية حسابات مزيفة كثيرة وهى الحسابات التى يتم استخدامها فى نشر الأكاذيب والأخبار المضللة، موضحا أن فيسبوك خلال الأسبوعين الماضيين أغلق حسابات كثيرة للغاية فى مصر وعالميا أغلق ما يقرب من 8 مليون حساب مزيف وكل عام يغلق حسابات كثيرة ، مطالبا موقع فيسبوك، بأن يكون أكثر حرصا على منع نشر الأخبار المضللة وغلق كل الحسابات التى تساهم فى نشر الشائعات.
وبشأن أسباب غلق الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعى قال خبير الإعلام الرقمى: يغلق الحسابات التى تتضمن خطابات كراهية ويتم غلقها إذا كانت تتضمن أخبار غير حقيقية وأخبار مزيفة، ويتم غلق الحسابات المزيفة من خلال محورين الأول الذكاء الاصطناعى أو من خلال العاملين فى شركة فيسبوك الذين يراجعون الحسابات على موقع التواصل الاجتماعى.
وكانت قناة إكسترا نيوز ، سلطت الضوء على كيف تدير الجماعات الإرهابية، مواقع التواصل الاجتماعى لنشر الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية، حيث أكدت الإعلامية أية عبد الرحمن، مقدمة برنامج الحقيقة على قناة إكسترا نيوز، أن مواقع التواصل الاجتماعى أصبح لها تأثير كبير على مستوى العالم، بل إن بعض الدول أصبحت لا تعتمد على الحروب التقليدية مثل استخدام الأسلحة والصواريخ لتدمير الدول ولكن تستخدم مواقع السوشيال ميديا فى بث الشائعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة