قال مسئولون اليوم الخميس، إن الفلبين لن تطلب من مواطنيها مغادرة إيران ولبنان مع تراجع المخاوف من تفجر صراع أوسع نطاقا فى الشرق الأوسط لكن أمر الإجلاء الإلزامى لا يزال ساريا على العاملين في العراق.
وتوجه وزير البيئة روي سيماتو وهو جنرال متقاعد عينه الرئيس رودريجو دوتيرتى مبعوثا خاصا للشرق الأوسط، إلى قطر اليوم الخميس ليشرف على مساعي الإجلاء.
وقال للصحفيين "الوضع لا يمكن التنبؤ به. في بعض الأحيان يحدث هجوم صاروخي مفاجئ".
وأضاف "لديهم خيار الضغط على الزناد. علينا أن نكون مستعدين في حال وقوع بعض الحوادث".
ويعيش أكثر من مليوني فلبيني ويعملون في الشرق الأوسط ويرسلون مليارات الدولارات في صورة حوالات سنوية إلى الفلبين.
ومن بين هؤلاء يعيش 30 ألفا في لبنان وأكثر من ألف في إيران، باستثناء العمالة غير المسجلة.
وتراجعت الولايات المتحدة وإيران عن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
ورد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الليل على هجوم إيراني على القوات الأمريكية بفرض عقوبات وليس بالعنف. ولم تبد إيران أي بادرة فورية على أنها ستواصل الرد على ضربة جوية وقعت يوم الثالث من يناير وأدت إلى مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري.
وقال إدواردو مينيز وهو متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية إن الحكومة مستعدة للاستجابة لأي تغيرات في الوضع بالمنطقة وستساعد المواطنين الذين يريدون العودة للوطن.
وأضاف للصحفيين "يتم مراجعة مستويات التأهب بشكل مستمر وتعديلها وفق الحاجة".
وذكرت وزارة الخارجية أن أكثر من نصف 1600 فلبيني يعملون في العراق، موجودون في إقليم كردستان بينما يعمل الباقون في منشآت أمريكية وأجنبية أخرى في بغداد ومؤسسات تجارية في أربيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة