بدلا من أن ينتبه تميم للمعاناة التى يعانيها الشعب القطرى بسبب الانهيارات التى تضرب قطاعات عديدة فى الدوحة، يسلط كل أنظاره نحو دعم الإرهاب، وتنفيذ مخططات هدم الأوطان العربية، أمير قطر يتجاهل أزمات شعبه، بينما ركز كل اهتمامه نحو دعم الإرهاب وإرسال الطائرات العسكرية المحملة بالإرهابيين إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث لفت موقع قطريليكس- المتخصص فى كشف فضائح النظام القطرى -إلى أن اهتمام أمير قطر بدعم الإرهاب ومعاداته للعرب أدى إلى تجاهل مشاكل شعبه، وذكر قطريليكس أن هناك حوادث مرورية كثيرة تقع فى منطقة "السيلين" مما ساعد فى حصد أرواح الشباب في قطر، بسبب التهور وغياب الرقابة، والتساهل فى العقوبات المرورية.
ارتفاع معدل الغرق فى قطر
وأوضح قطريليكس أن المخالفات وتهور الشباب الذي طال سيلين منذ سنوات طويلة لا يقابله عقوبات وقوانين تكون رادعة بهدف الحفاظ على سلامتهم والحد من وقوع الحوادث وتراجع نسبتها فى ذات المنطقة كذلك ارتفعت معدلات حوادث الغرق خلال فصل الصيف لهذا العام، ولاسيما في منطقة "السيلين" التي تعد واجهة المصيفين، والتي تعد أخطر الشواطئ في الوطن العربي بسبب وجود التيارات القوية باستمرار، ما يؤدي إلى تكرار حوادث الغرق. وفرغت شواطئ السيلين من وجود منقذين وسباحين خلال فترة الصيف على مختلف شواطئ الدولة، خاصة تلك الواقعة فى سيلين والعديد، على الرغم من تزايد إقبال المصيفين إليها.
منطقة سيلين أكثر المناطق تعرضا للحوادث المرورية
وأكد قطريليكس أن حوادث "سيلين" ترتفع خلال موسم التخييم حيث الإقبال الكبير على هذه المنطقة، فضلا عن عدم عمل الجهات المختصة على تغليظ العقوبات مما يلزم الشباب بالتقيد بالقوانين المرورية الواضحة لافتا إلى أن منطقة "سيلين" تقع فيها باستمرار الحوادث المميتة التي يذهب ضحيتها شباب بأعمار الزهور نتيجة التهور والصعود إلى المرتفعات للاستعراض، وعادة ما تنتهى هذه التصرفات بوقوع حوادث لا يحمد عقباها.
وتابع قطريليكس فى تقرير نشره عبر موقعه الالكترونى:"تحتوي منطقة "سيلين" على كثبان رملية شاهقة الارتفاع وذات رمال ذهبية اللون تجذب الأنظار، ولطالما هذه الرمال بألوانها الجميلة اختلطت بالدماء نتيجة النزيف المستمر عليها بسبب الحوادث المتكررة التي يذهب ضحيتها شباب بأعمار الزهور، إذ إن تهور الشباب حول الطعوس يعد مصيدة للأرواح بسبب أفعالهم ورعونتهم بالقيادة أعلى التلال والمرتفعات والاستعراض الذي ينتهي عادة بوقوع حوادث مميتة يدفع ثمنها شبابنا".
مونديال قطر تأثر بمقتل قاسم سليمانى
كما ذكر قطريليكس أن استضافة مونديال 2022 تأثرت بمقتل قائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليمانى، مؤكدا أن إقامة كأس العالم في قطر عام 2022، لم تعد آمنة بعد التطورات الأخيرة في المنطقة، وتورط الحكومة في الصراع الأميركي الإيراني بالعراق.
وقال قطريليكس أن التهديدات المتبادلة بين إيران والولايات المتحدة قبل بطولة كأس العالم قد أثارت المخاوف في منطقة الخليج ، كما أن حكومة تميم بن حمد، هي الحليف الرئيسي لإيران في المنطقة، وهو موقف وضع البلاد فى خلاف مع غالبية جيرانها.
وأوضح قطريليكس أن الزيادة في التوترات مع إيران تعزز أزمة القضايا العالقة بين دول الخليج وتجعل المصالحة أقل احتمالاً، وهذا بدوره سيمنع الإمكانية الواقعية المتمثلة فى سفر المشجعين من البلدان وتقصير مسافات السفر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة