فى محاولة جديدة للتشكيك فى نتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة من جانب الحزب الديمقراطي، قال نائب رئيس فيس بوك أندرو بوسورث، والذى كان من أبرز داعمي هيلاري كلينتون فى انتخابات 2016، إن الموقع يمكن أن يكون مسئولاً عن "إعادة انتخاب" الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وبحسب ما نشرته شبكة سى إن إن الأمريكية، قال بوسورث فى مذكرة داخلية إن المنصة التكنولوجية قد تكون مسئولة عن اعادة انتخاب ترامب، حيث تستخدم حملته أدوات الإعلان على "فيس بوك" كما تم فى انتخابات 2016، مشيراً إلى أن منصة الإعلان السياسي والدعاية بالموقع يمكن أن تؤدى للنتيجة نفسها فى الانتخابات المقبلة
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أول من أشارت إلى تلك المذكرة، الأمر الذى دفع بوسورث، إلى نشرها على حسابه الشخصي فيما بعد، معلقاً أنها لم تتم كتابتها أول الأمر لتكون معلنة للجميع.
ووفقا للتقرير دون بوسورث الذي يعتبر أحد المقربين من مارك زوكربيرج على حسابه "هل كان فيس بوك مسئولاً عن انتخاب دونالد ترامب ؟ أعتقد أن الإجابة هي نعم، لكن ليس للأسباب التي يفكر بها أي شخص" مضيفا "لم يتم انتخابه بسبب روسيا أو بسبب المعلومات الخاطئة أو فضيحة Cambridge Analytica ولكن تم انتخابه لأنه أدار أفضل حملة إعلانية رقمية رأيتها على الإطلاق".
ومن ضمن تأثيرات المنصة التكنولوجية الأخرى على المجتمع، أقر بورسورث بأن الاستقطاب السياسي هو قضية تحتاج الشركة إلى معالجتها.
وقال بورسورث، "ما أتوقع أن يجده الناس هو أن الاحصائيات تكشف في المقام الأول عن رغبات البشرية نفسها، سواء كان ذلك أفضل أو أسوأ"، كما حث بوسورث زملائه على عدم رفض التعليقات، خاصةً بشأن القضايا التي كشفت عنها وسائل الإعلام.
وفي نفس السياق، قال أنه يعتقد أن معظم الانتقادات التي وجهت للشركة كانت صالحة وتمس مجالات حقيقية تساعد على خدمة المجتمع بشكل أكثر فاعلية، مضيفا أنه يرى أن التعامل مع العيوب المتواجدة في الشركة والإعلان عنها أفضل من ان يظل المسئولين والعاملين ب facebook لا يعلمون اوجه القصور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة