أكد عدد من السياسيين وأعضاء مجلس النواب أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكنيسة بالأمس وتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، تؤكد أن المصريين كلهم يد واحدة كما أكد الرئيس فى كلمته، كما أنه طمأن الشارع المصرى بشأن ما يثار حاليا حول الأوضاع فى المنطقة.
الوفد: السيسى طمأن المصريين خلال كلمته بالكنيسة
وقال الدكتور ياسر الهضيبى، المتحدث باسم حزب الوفد، لــ"اليوم السابع"، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالكنيسة خلال تقديمه التهنئة للإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، جاءت فى توقيت مناسب لإزالة اللغط والقلق حول ما يثار حول الحرب فى المنطقة وإمكانية جر مصر إلى خوض حرب.
وأكد الهضيبى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى طمأن المصريين وأعطى رسائل سريعة تؤكد حرص مصر على السلام وعدم جرها لخوض حرب، لافتا إلى أنه فى الوقت الذى يقدم فيه، لافتة تاريخية بالزيارات المتكررة للكنيسة وتقديم التهنئة للأقباط وهو متفرد فى هذا الأمر عن باقى الرؤساء السابقين، إلا أنه لم ينس الحديث عن أمر شغل الرأى العام تماما على مدار الأيام القليلة الماضية.
ولفت المتحدث باسم حزب الوفد، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد على أن المصريين كلهم يد واحدة، ولن يفرقهم شيء لافتا إلى أن الشارع المصرى منذ قديم الأزل وهو يضع الوحدة الوطنية نصب عينيه، وخير مثال على ذلك ثورة 1919 الذى قادها الزعيم سعد باشا زغلول.
حزب الحرية: السيسي أكد على أهمية الترابط بين المصريين
وفى نفس السياق شاركت لجنة التواصل المجتمعى بحزب الحرية عدد من كنائس شبرا وروض الفرج تهنئة عيد الميلاد المجيد، وقالت نرمين ميشيل أمينة لجنة التواصل المجتمعى باللجنة المركزية لحزب الحرية وعضو الهيئة العليا للحزب، أن الحزب قدم خلال التهنئة ورود ملصق عليها اسم الحزب، لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.
وأشارت إلى أن الأقباط أعربوا عن فرحتهم بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لكنيسة المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتصريحاته التى أكد فيها على أهمية التكاتف والترابط بين أبناء الشعب المصرى كما تم توزيع ورود من حزب الحرية وشارك عدد من قيادات حزب الحرية المصرى احتفال عيد الميلاد.
وأضافت نرمين ميشيل، أن صلاح حسب الله رئيس الحزب والمتحدث باسم البرلمان وجه على مشاركة الحزب فى جميع المحافظات وتهنئة شركاء الوطن فى بالعيد، حيث شارك التهنئة وفد من الحزب يضم اللواء أحمد العزازى أمين محافظة القاهرة والمستشار هانى الرفاعى أمين التثقيف والتدريب بالعاصمة، وحنان الصعيدى القيادية بالحزب، ومحمد كمال التهامى أمين شمال القاهرة وإبراهيم أدور مساعد أمين الحزب بشمال القاهرة وابراهيم جمال مسؤول العمل الجماهيرى بشمال القاهرة.
النائب معتز محمود: كلمة السيسى عبرت عن الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط
وأشاد النائب معتز محمود بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بكاتدرائية ميلاد المسيح فى العاصمة الإدارية الجديدة، وتأكيده على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط، والاتعاظ بما يدور فى دول الجوار من فوضى وكان مرتبا لمصر أن تدخل فى هذا النفق وهذه السيناريوهات المظلمة.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة استمرار الترابط بيننا كشعب واحد وامة واحدة وبهذا لن يمكن لأحد اختراقنا أو جرنا إلى هنا أو هناك، موضحا أن مصر الدولة الواحدة، والرباط الواحد بين أهلها اقوى مما يتصور الجميع.
النائبة هيام حلاوة: زيارة السيسى للكاتدرائية رسالة محبة وترابط لكل المصريين
فيما أكدت النائبة هيام حلاوة أن تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى للأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد وزيارته للكاتدرائية هى رسالة محبة وترابط لكل المصريين للتصدى لأى تحديات وأن يكون الشعب المصرى أيد واحدة فى مواجهة أى تحدى تواجهه مصر خلال الفترة الراهنة وهو ما يؤكد حرص الرئيس السيسى دائما على تكاتف ووحدة المصريين للعبور بمصر إلى الأمام، لافتة إلى أن الزيارة لاقت احتفاء كبير من قبل المصريين وتضمنت رسائل هامة للشعب المصرى.
وقالت حلاوة، إن تصريحات الرئيس السيسى تضمنت رسالة طمأنينة لشعب مصر بعدم وجود أى خوف أو قلق لأننا كلنا يد واحدة وترابط وإخاء ومودة، مشيرة إلى أن الرئيس السيسى يثبت كل يوم أنه رئيس لكل المصريين يعيش معهم يدرك مخاوفهم وقلقهم ويطمئنهم وكأنه معهم ويشعر بهم ويحرص دائما على إرضاء شعبه ويحثه على الترابط والسلام والحب".
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قال خلال زيارته للكاتدرائية أمس الإثنين:" "إحنا كده فى الأعياد بداية كل سنة، نيجى نحتفل معاكم ونهنيكم ونقول عيد ميلاد مجيد، ويوم سعيد وسنة سعيدة علينا كلنا"، مردفًا:"عاوز أتكلم معاكم كلمتين صغيرين، الموضوع الأول: إحنا لازم ديما نخلى بالنا من علاقتنا لبعضنا البعض، وبكلم كل الناس، لازم إذا كنتوا بتحبوا ربنا حبوا بعضكم".
أضاف السيسى: "الكلام اللى أنا بقوله مش بقوله لحد بعينه، بقوله لينا كلنا، متخلوش حد أبدًا يدخل بينا ويحاول يوقع بينا ويحاول يعمل فتنة بينا، البلد دى بلدنا كلنا وهتفضل بلدنا كلنا لا حد ليه زيادة ولا حد ليه نقص، والكلام دا بقى ثقافة وعادات وتقاليد بينا، وإحنا ديما مع بعض وكل واحد عارف زيه زى أخوه، وكلنا زى بعض، وديما تخلوا بالكم، وأى محاولة للفتن أو الوقيعة ننتبه لها، ويبقى مخنا وقلبنا أكبر منها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة