أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه في ظل سعي نظام الأمير اللقطرى تميم بن حمد لاستمالة الإدارة الأميركية، من خلال استغلال اللوبي الصهيوني في الكونجرس وواشنطن، قدَّم ملايين الدولارات ما بين عامي 2017 و2018، حيث تعاقدت الحكومة القطرية مع شركة أمريكية لشبكات التواصل الاجتماعي وعمليات الإنترنت اسمها ستونيجتون ستراتيجيز، في عام 2017، مقابل مبلغ 150 ألف دولار شهريًّا ارتفعت إلى 300 ألف دولار بعد ذلك، الشركة تابعة للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأميركية.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن الغرض من الاتفاقية كان استهداف 25 شخصية أميركية للتأثير على قرارات الرئيس دونالد ترامب، من أبرزهم الملياردير ستيف ويتكوف مطور عقاري ومقرب من ترامب، بالإضافة إلى مايك هوكابي الحاكم السابق لولاية أركنساس، ووالد المتحدثة باسم البيت الأبيض آنذاك، وجون باتشيلور مقدم برامج إذاعية.
وأضاف موقع قطريليكس، أنه وفقًا للتقارير فإن قائمة الشخصيات وضعها اثنان: نيك موزين الرئيس التنفيذي للشركة، وجوي لحام رجل أعمال أميركي من أصول سورية، حيث حصل موزين على إجمالي 9.3 مليون دولار من الحكومة القطرية، ثم انقلب على تميم في عام 2018، ولم تشفع للأخير أمواله، بعد تفجر فضيحة تجسس قطر على 1200 شخصية أمريكية، فيما أعلن موزين إنهاء الصفقة مع قطر بعد عام من الصفقة، مؤكداً رفضه لسياساتها في واشنطن.
وكانت الكاتبة الأمريكية باتيا سارجون قد ذكرت فى مقال سابق لها فى صحيفة "فورورد" الأمريكية، أن هناك زيارات متبادلة بين الدبلوماسيين الإسرائيليين وتميم، تميم بن حمد، وبيّنت سارجون أن قائمة الزوار الأخيرة، التى كشفت عنها صحيفة هآرتس لأول مرة، تتكون من أنصار الجالية اليهودية الأمريكية الأكثر شراسة فى إسرائيل، وتضمنت القائمة أشخاصا مثل الرئيس التنفيذى لجمعية كوشر الأرثوذكسية الحاخام مناحيم جيناك، والمدافع الصاخب عن إسرائيل البروفيسور الآن ديرشويتز.
وأضافت أن قطر تحاول منذ أن فرضت عليها المقاطعة، بشكل يائس أن تحقق تقدماً فى الولايات المتحدة وفى الخارج، وتضع حدا للمقاطعة من خلال الوسائل الدبلوماسية، وهو جهد عقدته علاقات قطر مع حماس، والآن وضعت قطر رؤية لتغيير صورتها بين اليهود، والصهاينة فى وقت واحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة