ندب المعمل الجنائى لمعاينة حريق مخزن أخشاب قليوب وحصر الخسائر

الإثنين، 06 يناير 2020 01:27 م
ندب المعمل الجنائى لمعاينة حريق مخزن أخشاب قليوب وحصر الخسائر حريق مخزن أخشاب بقليوب
القليوبية - فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمرت نيابة مركز قليوب بإشراف المستشار محمد حته المحامى العام لنيابات شمال بنها، بندب المعمل الجنائى لفحص حريق شب فى مخزن أخشاب بعزبة عبدالله باشا، ما أسفر عن احتراق محتويات وتشوينات المخزن بالكامل دون خسائر بشرية، وإعداد تقرير بالخسائر وأسباب وملابسات الحريق، وكلفت النيابة الوحدة المحلية بقليوب بإخطارها بملف المخزن وإذا كان مرخص من عدمه أو لا، وعن توافر اشتراطات الأمن والسلامة بالمصنع.

وشهدت عزبة عبد الله باشا التابعة لمركز ومدينة قليوب، نشوب حريق بمخزنى أخشاب لصناعة "الطبالي" الخشبية، على مساحة 1200 متر مربع، دون خسائر بالأرواح، وأكد حامد طلبة رئيس مدينة قليوب، أنه تلقى إخطارا من الدكتور كرم السويلكى نائب رئيس المدينة، يفيد بوجود نشوب حريق بمخزنى للأخشاب بنطاق عزبة عبد الله باشا التابعة للمدينة، على الفور تم الانتقال لمكان الحريق، وإبلاغ قوات الحماية المدنية التى على الفور دفعت بـ 7 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق، دون خسائر بالأرواح.

وتابع "طلبه"، أن المخزن ملك "م ع" أحد أهالى العزبة، ومقام على مساحة 1200 متر تقريبا، وتم السيطرة على الحريق دون أى خسائر بالأرواح، كما تم تحرير محضر بالواقعة وعرضه على النيابة العامة لمعرفة أسباب الواقعة.

وكان قد شهد طريق شلقان – الحادثة بنطاق مدينة القناطر الخيرية، انقلاب سيارة نقل ثقيل محملة بالرمال أثنار السير بالطريق، وذلك نتيجة أعمال الحفر بالطريق لتوصيل الصرف الصحي، دون خسائر بالأرواح.

وقد تلقى اللواء جمال الرشيدى مدير أمن القليوبية إخطارا بورود بلاغا من مركز القناطر الخيرية بوقوع حادث انقلاب سيارة نقل ثقيل محملة بالرمال بطريق "شلقان – الحادثة" بنطاق المركز.

وانتقل المقدم محمد عشماوى، رئيس مباحث مركز القناطر الخيرية، وبالفحص تبين أن السيارة محملة بالرمال، وأسفر الحادث عن إصابة سائق السيارة، والتباع المرافق له، وتم تقديم الإسعافات لهما على الفور، وأن انقلاب السيارة جاء نتيجة أعمال حفر بالطريق لتوصيل الصرف الصحي.

ومن ناحيته، قال محمود فتحي، أحد أهالى قرية شلقان التابعة لمركز ومدينة القناطر الخيرية، إن الطريق يعانى من التدمير منذ فترة تكاد تصل إلى 3 سنوات، ولا يتم تطويره، فضلا عن استمرار أعمال الحفر العشوائى لتوصيل الصرف الصحي، وهو ما يتسبب فى كوارث بالمنطقة، ولابد من سرعة التدخل من الجهات التنفيذية لحل هذه الأزمة التى قد تودى بحياة الأبرياء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة