اغتنم الممثل ساشا بارون كوهين الفرصة أثناء تقديمه لفيلم خلال حفل جولدن جلوب أمس الأحد، لانتقاد الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك مارك زوكربيرج، إذ كان كوهين يقدم فيلم "Jojo Rabbit" ، الذى يتحدث عن ألمانيا النازية بعيون صبى يبلغ من العمر 10 أعوام فى شباب هتلر، وهو الفيلم الذى رشح للفوز باثنين من الجوائز بالحفل، وقال كوهين مازحا قبل تقديم الفيلم: "بطل هذا الفيلم القادم هو طفل ساذج ومضلّل ينشر الدعاية النازية وليس لديه سوى أصدقاء خياليون، اسمه مارك زوكربيرج، آسف هذه مقدمة قديمة لشبكة التواصل الاجتماعي".
فى نوفمبر، شن كوهين هجومًا قاسيًا على أقطاب شركات التكنولوجيا الكبرى خلال خطاب ألقاه فى رابطة مكافحة التشهير ADL ،- وهى منظمة يهودية غير حكومية تعنى بالدفاع عن الحقوق المدنية وتتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها-، وانتقد زوكربيرج على وجه الخصوص، واتهم فيس بوك بتسهيل انتشار خطاب الكراهية ونظريات المؤامرة.
فى خطابه بـ ADL ، اتهم كوهين زوكربيرج باستخدام تعريف منحرف لحرية التعبير لتبرير السماح بخطاب الكراهية - بما فى ذلك إنكار الهولوكوست - على فيس بوك، كما انتقد قرار فيس بوك بإعفاء الإعلانات السياسية من عمليات التحقق.
ووصف كوهين سلوك الرؤساء التنفيذيين للتكنولوجيا مثل زوكربيرج بأنه نوع من "الإمبريالية الإيديولوجية".
انتقد "كوهين" الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك ، مارك زوكربيرج، وقارنه بيوليوس قيصر، وقال :"يبدو الأمر كما لو أننا نعيش فى الإمبراطورية الرومانية، ومارك زوكربيرج هو قيصر، على الأقل هذا من شأنه أن يفسر قصة شعره ".
ولم يركز كوهين انتقاده على فيس بوك فحسب، بل وركز أيضًا على يوتيوب وجوجل وتويتر، حيث قال: "يبدو من العدل فقط أن نقول للفيس بوك ويوتيوب وتويتر: منتجك معيب، فأنت ملزم بإصلاحه، بغض النظر عن كم يكلف وبغض النظر عن عدد المشرفين الذين تحتاج إلى توظيفهم."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة